نفى رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية في سوريا عبدالمنعم المحمود وجود أي تنسيق بين السفارة وجمعية حقوق الإنسان لترحيل المواطنين السعوديين للوطن بسبب الاحداث الساخنة هناك، جاء ذلك خلال اتصال "هاتفي" مع «اليوم» مساء أمس مؤكدا: "لم يأت إلينا أي خطاب من السفير أو وزارة الخارجية بهذا الخصوص". لاجئون سوريون على الحدود التركية (الوكالات) واوضح المحمود أن السفارة تقوم بدورها في عملية ترحيل السعوديين والاهتمام بهم ويعتبر هذا العمل من ضمن مهام السفارة مشيراً الى الاتصال بجميع المواطنين السعوديين في سوريا للاطمئنان عليهم بالاضافة إرسال رسائل نصية للمسجلين لدى السفارة. وقال المحمود: "نظراً للأحداث الجارية قامت السفارة بإنشاء غرفة عمليات على مدى 24 ساعة بإشراف السفير عبدالله العيفان لمتابعة أوضاع الرعايا السعوديين ومدّهم بالنصائح اللازمة والاطمئنان على سلامتهم". واكدت السفارة أمس عدم إصابة أي من الرعايا السعوديين في سوريا بأي مكروه، فيما دعتهم الى عدم التجوّل فى المناطق المضطربة أو الخروج الا للضرورة والاتصال بالسفارة فور تعرّضهم لأي مكروه. «عدم إصابة أي من الرعايا السعوديين في سوريا بأي مكروه، فيما دعتهم الى عدم التجوّل فى المناطق المضطربة أو الخروج الا للضرورة والاتصال بالسفارة فور تعرّضهم لأي مكروه». كما أكدت أن جميع الطلاب السعوديين المبتعثين بخير، وتم فتح خط ساخن بالسفارة لتلقي الشكاوى. وكشف المحمود عن حدوث 3 اعتقالات لسعوديين نتيجة الاشتباه بهم، مشيراً الى أن السفارة قامت بدورها وتم اتخاذ الإجراءات مع السلطات السورية، واطلاق سراحهم على الفور وترحيلهم إلى المملكة. ونصح المحمود المواطنين السعوديين الراغبين في زيارة سوريا بعدم القدوم إلا في الحالات الضرورية حتى تستقر الأوضاع وتتضح الرؤية. يُذكر انه تم ترحيل 90 بالمائة من المبتعثين و10 بالمائة بقوا على مسؤوليتهم الخاصة حيث يوجد 191 طالباً، منهم 66 طالباً مبتعثاً للدراسة من قبل وزارة التعليم العالي وبعض الجهات الحكومية الأخرى و125 طالباً يدرسون على حسابهم الخاص، كما يوجد في سوريا حوالي 700 أسرة سعودية ترعاهم جمعية "اواصر".