ثمن المشاركون في الملتقى التشكيلي العربي السادس الذي اختتم أعماله الجمعة الماضية بالدوادمي الدور الكبير لفريق العمل والتنظيم المتميز للملتقى. وقال الفنان السعودي وليد الرويبعة: إن الدور الكبير للنحات علي الطخيس وفريق العمل ذلل الصعاب كافة. وإن البرنامج اشتمل على جولة على المحافظة للاطلاع على الأعمال الميدانية المجسمة، وبيت التشكيليين. وأبدى الفنان القطري عبدالرحمن المطاوعة الذي يمارس الفن الجرافيكي سعادته بالمشاركة في الملتقى الذي أتاح له التواصل مع فنانين سعوديين وعرب ويعد نقطة تلاقي وتبادل للخبرات والتجارب عن قرب سيما أنه كان يعرفهم من خلال إبداعاتهم أما في الملتقى فقد شاهد الكثير منهم وهم يرسمون مباشرة. فيما ذكر التشكيلي السوري عايش طحيمر الذي يمارس فن المعلقات التي تجمع بين البارز والغائر من خلال استخدامه للمعاجين والألوان أن الملتقى ناجح من جميع الجوانب الثلاثة الرئيسة (الاستقبال، والتنظيم، والتجهيز) لدرجة أنهم قاموا بالرسم مباشرة من ساعة وصولهم فالأجواء كانت مشجعة على ممارسة الفن، وقد حقق الهدف المنشود منه من خلال تبادل الأفكار والرؤى، والتعرف على اتجاهات المشاركين وتجاربهم والتقنيات التي يستخدمونها. يذكر أن الملتقى أطلق في دورته الأولى عام 1429ه في مرسم النحات سعود الدريبي، تلاه الملتقى الثاني في مرسم الفنان التشكيلي عبد العظيم الضامن، أما الملتقى الثالث فاستضافه مرسم الفنان التشكيلي سعد العبيد بالرياض، أما دورة الملتقى الرابعة فكانت في مرسم الفنان التشكيلي صالح المحيني في حائل، بينما استضاف مرسم الفنان التشكيلي صالح النقيدان في عنيزة الملتقى في دورته الخامسة.