انطلق يومي الأربعاء والخميس الماضيين الملتقى التشكيلي العربي الثالث بمرسم التشكيلي صالح المحيني بحائل بمشاركة نخبة كبيرة من التشكيليين السعوديين والعرب، حيث اشتمل على ورشتي عمل فنيتين للرسم والنحت وسط طبيعة حائل الخلابة، التي سعى التشكيلي صالح المحيني منظم الملتقى التشكيلي العربي الثالث، لاختيار هذا الوقت بما يتلاءم مع جوها الربيعي والمحرك لعوالم الفن والتشكيل. يقول المحيني: «كان الملتقى حلما يراودني، وكنت أتطلع في لمّ شمل الأسرة الفنية المحلية والعربية، وحرصت على ان يكون هذا في مدينه حائل أولا بهدف نشر الوعي الفني في مدينتي ( حائل)، وثانياً دعما لفنانيها التشكيليين». ويذكر المحيني أن هذا الملتقى كان نواة في أوائل العام الهجري 1429 ه وكانت بدايته بأربعة فنانين في مرسم النحات سعود الدريبي في مدينه الدوادمي، ثم تبلورت الفكرة وتطورت بأن يكون الملتقى باتفاق الاخوة الزملاء التشكيليين خلال 6 أشهر، وقد اقيم الملتقى الأول بمرسم الزميل التشكيلي عبدالعظيم الضامن في مدينه القطيف، وبعد ذلك اقيم الملتقى الثاني في مرسم التشكيلي سعد العبيد في مدينة الرياض، الذي أقام له معرضا ضم أعمال المشاركين في الملتقى، وقد افتتحه التشكيلي عبدالجبار اليحيا رئيس جماعة ألوان التشكيلية يوم الاثنين الماضي بمقر الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض، ومن خلال الملتقى الثالث أحاول جاهداً بأن يكون أكثر شمولاً بإقامة ورشتي عمل في الرسم والنحت، لكي نحظى بكم كبير من التجارب.