يبدو أن الوضع المتأزم بين الفنان الإماراتي حسين الجسمي وشركة روتانا لن يحل إلا في أروقة المحاكم، وذلك بعد أن اتسعت رقعة الخلاف بين الطرفين أخيراً. وأكد المدير التنفيذي لإدارة التسويق في شركة روتانا هادي حجار أن الشركة أقامت قضية ضد الجسمي بعد أن أخل الأخير ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة، وطرح أغان منفردة وباعها للإذاعات الخاصة والرسمية دون الرجوع إلى المسؤولين في الشركة. وقال حجار في تصريحات إلى "الوطن": إن روتانا ستستمر حتى النهاية في هذه القضية، وبلغنا الفنان الجسمي كتابياً بأنه يحق لنا مقاضاته في حال لم يرجع إلى الشركة في أي مشروع يقوم به حسب ما نص عليه العقد المبرم بين الشركة وبينه. ولم يكشف حجار عن جهة التقاضي، وفضل عدم الخوض في أي تفاصيل أخرى حول القضية. وكانت معلومات أكدت أن مسؤولين من روتانا اجتمعوا بالفنان الجسمي قبل أيام من أجل التوصل إلى حل ودي ينهي المشكلة دون اللجوء إلى القضاء، إلا أن هذه الاجتماعات كان مصيرها الفشل الأمر الذي أجبر روتانا على خيار التقاضي. حجار لم يخف أن شركة روتانا حريصة على فنانيها وعلى علاقتها بهم، ولكنه في نفس الوقت لفت إلى أن روتانا أيضاً حريصة جداً على حقوقها، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تشهد القضية تدخل أطراف من كلا الطرفين لحل المشكلة ودياً. يذكر أنه في حال كسبت روتانا القضية ضد الجسمي فإنه يتوجب عليه أن يدفع مبلغاً كبيراً، خاصة أن تصريحات منسوبة لرئيس روتانا للصوتيات سالم الهندي ذكر فيها أن القضاء سينصف الشركة في حال غيّب الجسمي دورها.