إنهاء عقد الجسمي من روتانا ومستقبله الفني غير واضح

بصورة حضارية ، وبشكل يليق بمستوى الطرفين المهم للأغنية الخليجية والعربية، تم فسخ العقد المبرم بين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات متمثلة بالأستاذ سالم الهندي والفنان الإماراتي (السفير فوق العادة للنوايا الحسنة) حسين الجسمي، ، بحب وتراضي كبيرين، بعد تعاون إستمر لأكثر من عشرة سنوات، حيث قام كل من الأستاذ سالم الهندي والفنان حسين الجسمي بالاجتماع سوياً في دبي وتناقشوا بالعلاقة بين الطرفين وما شابها من إختلافات بوجهات النظر وحرصهما على استمرار العمل بصورة تسمح لكل طرف العمل مافي صالحه تم توقيع فسخ العقد من قبل الطرفين، بالتراضي والتفاهم بما يرضي الطرفين .
وكانت روتانا والجسمي قد جمعتهما نجاحات كبيرة ومتعددة وخاصة أن الجسمي كانت بدايته مع شركة روتانا ، وحقق الجسمي على مستواه الشخصي نجومية خليجية وعربية تحت مظلة هذه الشركة الإعلامية الكبيرة التي سيبقى حسب تصريحه ذكرى جميلة ستترك أثراً ودافعاً للسير قدماً في تحقيق النجاحات المختلفة.