أكد مسؤول في شركة روتانا، طلب عدم ذكر اسمه، أن الشركة شرعت في إجراءات مقاضاة المغني الإماراتي حسين الجسمي رسميا في دبي، وقال ل«شمس»: «تصرف الجسمي بطرح أغاني منفردة (سنقل) أزعجنا، رغم أنه أحد أبناء روتانا ومن نجومها المؤثرين، ومع ذلك قمنا بتحريك دعوى ضده في إحدى المحاكم الجزئية بإمارة دبي، لتجاوزه بنود العقد المبرم مع الشركة». إلا أن الجسمي، الذي يقضي إجازة حاليا في العاصمة البريطانية لندن، أكد ل«شمس»، أنه «أحد أبناء روتانا، هذه الشركة الرائدة في عالم الفن، التي لها فضل كبير على حضوري الفني بعد الله تعالى، وهي من قادتني إلى النجومية»، وقال: «لن أعض اليد التي امتدت إلي، مهما حصل». وذكر المغني الإماراتي بخصوص القضية، أنه أعطى الأمير الوليد بن طلال كلمة بعدم التحدث في الموضوع للإعلام، وأضاف: «الاختلاف موجود، لكن بشكل أخوي لا يمكن أن يصنع بيننا عداء؛ لأننا نتعامل بشكل حضاري، ومن له حق سيحصل عليه، وفي النهاية سنبقى أخوة، وحينما نلتقي سنتبادل السلام والأحضان؛ لأن بيننا أخوة وعيش وملح، لن تلغيها أي قضية أو خلافات فنية». من جانب آخر أكد مسؤول «روتانا»، لدى سؤالنا عن وجود اتصال أو تفاهم مع الجسمي، أن هناك محاولات سابقة للتواصل معه، حول صيغة تفاهم ترضي الطرفين، خصوصا أن الشركة لديها الآن شريك أجنبي، وأضاف: «للأسف، وصلنا إلى طريق مسدود؛ ما ألزمنا اللجوء إلى المحاكم، ومن له حق سيحصل عليه تحت مظلة القضاء». وبشأن استمرار الجسمي مع «روتانا»، ذكر مسؤول الشركة أن ذلك الأمر «موضوع منفصل، فالجسمي لا يزال ضمن فناني روتانا» .