حول النظام السوري أمس مدنا وبلدات إلى معتقلات، مهنئا السوريين بالرصاص والقتل والاعتقال، فيما خرج أطفال ريف درعا وهم يرتدون الأكفان بدلا من ملابس العيد متقدمين تظاهرة شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص. وحلقت فوق دمشق، طائرات حربية، بينما كان الرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة العيد في مسجد الأسد. وفي إطار الضغوط الأميركية على النظام السوري، أدرجت واشنطن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومستشارة الأسد بثينة شعبان والسفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، على القائمة السوداء. كما خرجت في المدن السورية 46 تظاهرة صباح عيد الفطر، وسط حصار من القوى الأمنية لبعض المساجد بهدف منع المصلين من الوصول إليها والمشاركة في التظاهرات. وحسب منظمات حقوق الإنسان السورية فإن 7 أشخاص قتلوا بنيران الأمن، من ضمنهم أربعة بينهم طفل في مدينة الحارة واثنان في انخل الواقعتين في ريف درعا بالإضافة إلى شخص في مدينة حمص.