ذكر ناشطون أن سبعة اشخاص قتلوا اليوم خلال تفريق مظاهرات خرجت بعد صلاة عيد الفطر في عدد من المدن السورية.وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في بيان ان "سبعة اشخاص قتلوا في اول ايام العيد في سوريا بينهم اربعة اشخاص بينهم طفل في مدينة الحارة واثنان في انخل الواقعتين في ريف درعا (جنوب) بالاضافة الى شخص في مدينة حمص (وسط)". من جهته افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب تسعة آخرون بجروح اثر اطلاق قوات الامن الرصاص لتفريق تظاهرة حاشدة خرجت في بلدة الحارة بعد صلاة عيد الفطر". واوضح الاتحاد في بيانه ان العديد من التظاهرات خرجت الثلاثاء بعد صلاة عيد الفطر. واشار الى ان "تظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة العيد من الجامع العمري في درعا البلد متوجهة الى مقبرة الشهداء". وفي ريف درعا، خرج "اطفال مدينة داعل وهم يرتدون الاكفان عوضا عن ملابس العيد ويتقدمون تظاهرة يشارك فيها اكثر من عشرة الاف شخص خرجت من جميع مساجد داعل". واضاف بيان الاتحاد انه "على الرغم من اغلاق مسجد الامام النووي الكبير في مدينة نوى قام الاهالي بالصلاة امامه وخرجت تظاهرة حاشدة قام الجيش بتطويق المتظاهرين حول المقبرة واطلق الرصاص عليهم". وفي وسط البلاد، اضاف الاتحاد ان مدينة حمص شهدت "انتشارا امنيا كثيفا في جميع احياء ومدن حمص لمنع الخروج الى صلاة العيد"، مشيرا الى "سماع رشقات متفرقة من اسلحة رشاشة في محيط قلعة حمص في ظل انقطاع كامل للاتصالات عن معظم احياء حمص". ولفت الى ان "سيارات الامن تطوق المقبرة عند مدخل تلكلخ (ريف حمص)"، مشيرا الى "انقطاع الهاتف الأرضي عنها". واضاف البيان ان "مظاهرة بالآلاف في مدينة تدمر تتجه إلى مقبرة المدينة بعد صلاة العيد لزيارة قبور الشهداء والهتافات تنادي باعدام الرئيس كما توجه اكثر من عشرة الاف شخص إلى مقبرة مدينة القصير ليحيو شهداء الحريه". وفي حماة "تم اطلاق رصاص متقطع في معظم احياء المدينة لمنع الخروج الى صلاة العيد". وفي دمشق "انطلقت تظاهرات في حي القابون كما شهد حي برزة انتشارا لعناصر الجيش والامن والشبيحة (عناصر موالية للنظام) بالقرب من المداخل المؤديه الى برزة مع تواجد امني كثيف عند المقبرة"، حسبما ذكر بيان اتحاد التنسيقيات.