أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن "الاستقرار السياسي الذي يستند إلى الاستقرار الأمني يساهم إلى حد كبير في النمو الاقتصادي وإطلاق عجلته"، مبدياً ثقته في "قدرة الاقتصاد اللبناني على النهوض والتكيف مع ما يستجد من تطورات". واطّلع سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الوضع الأمني في البلاد وشؤون المؤسسة العسكرية واحتياجاتها، منوّهاً "بالدور الذي يقوم به الجيش وقيادته في الحفاظ على السلم الأهلي والدفاع عن الحدود. وكان حزب الله قد بدأ عبر قياديين على مستوى عال سلسلة اتصالات سياسية في اتجاهات متعددة في محاولة لترتيب تفاهمات حول القضايا الأساسية داخل الحكومة لمنع انتقال التوتر القائم إلى مرحلة تفكيك الحكومة. ومن المتوقع أن يُنظم اجتماع بين عدد من وزراء ونواب من تكتل التغيير والإصلاح وجبهة النضال لتسوية الخلافات في وجهات النظر حول مشروع الكهرباء بشكل خاص وقضايا أخرى ذات أهمية بعدما تحول إلى مادة خصام وسجال سياسي وإعلامي عنيف بين الطرفين. إلى ذلك حذر مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في خطبة الجمعة أمس من نذير الفتنة في لبنان. وقال "إنني أرى لهيب الفتن يتطاير من خلال البيوت والأحياء والشوارع، لأن لهجات الخطاب السياسي اليوم تتصاعد وكأنها لهيب الفتن الذي نراه" وتابع "إنني خائف على لبنان بفعل المؤامرات الخارجية التي تعمل لإغراق منطقتنا في الصراعات والخلافات لتبرير تدخلاتها"، موصياً "اللبنانيين جميعا بالحرص على منع الفتنة بين صفوفهم والابتعاد عن كل أسباب الاقتتال لأن النار تشتعل من صغار الشرر، وربما من كلمة واحدة".