علقت سيارته في الرمال في إحدى المناطق الصحراوية، واتصل مستنجدا بزملائه، إلا أن الموت كان الأسرع في الوصول إليه قبل مسعفيه، ونتيجة ل"العطش" و"الإجهاد الشديد" جراء محاولاته إنقاذ نفسه؛ وُجدت "جثته" على بعد 4 كيلومترات من سيارته. وتحقق شرطة محافظة الأحساء حاليا في ملابسات وظروف وفاة ذلك الرجل وهو مقيم آسيوي في العقد الثالث بعدما علقت سيارته في رمال منطقة صحراوية بالأحساء. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أمس، أن مواطنا في العقد الثالث، يعمل مندوبا لإحدى المؤسسات، أبلغ مركز شرطة العضيلية التابع لشرطة محافظة الأحساء عن تلقيهم اتصالا من مقيم آسيوي في العقد الثالث ويعمل سائقا بنفس المؤسسة بعد مغادرته الظهران باتجاه العضيلية وبقيادته سيارة من نوع فورد، حيث أبلغهم قبل انقطاع سبل الاتصال به أن المركبة التي يقودها عالقة بالرمال أثناء توجهه إلى منطقة العمل وجرى الانتقال ومسح المنطقة الصحراوية الواقعة على طريق حرض العضيلية حيث عُثر على السيارة عالقة بالرمال بالقرب من موقع الحفار كما عثر على السائق وهو بحالة وفاة على بعد 4 كيلومترات من السيارة وتشير المعاينة والتحقيقات الأولية إلى أن الوفاة نتيجة الإجهاد الشديد والعطش، واتخذت الإجراءات اللازمة وجرى إيداع الجثمان بثلاجة المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية ولا يزال التحقيق جاريا.