أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس على التصنيف الأقصى "ايه ايه ايه" الممنوح للولايات المتحدة، مخالفة بذلك منافستها ستاندارد اند بورز التي خفضت قبل عشرة أيام التصنيف الأميركي مثيرة زلزالاً في أسواق المال العالمية. وأرفقت فيتش هذا التصنيف بتوقعات "مستقرة" لهذا التصنيف ما يعني أنها لا تعتزم تخفيضه في المستقبل المنظور. وفي بيان لها بررت فيتش قرارها معتبرة أن "الدعائم الأساسية لموثوقية الولاياتالمتحدة المالية الاستثنائية ما زالت على حالها، دورها المحوري في النظام المالي العالمي واقتصادها المرن والمتنوع والغني". وأشارت إلى أن "مرونة الولاياتالمتحدة النقدية وعلى صعيد معدلات الصرف تعزز قدرة اقتصادها على استيعاب الصدمات والتكيف معها". كما توقعت أن يستعيد الاقتصاد الأول في العالم وتيرته وأن يتخطى النمو معدله على الأمد البعيد قبل أن يستقر فوق نسبة 2.25% في السنة. لكن الوكالة لفتت إلى أنها قد تضطر إلى تخفيض توقعاتها لتطور تصنيف الولاياتالمتحدة إلى "سلبية" في حال لم تتوصل اللجنة البرلمانية من الحزبين المكلفة برفع توصيات في نهاية نوفمبر إلى الاتفاق على خطة ذات مصداقية لخفض الدين العام.