اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن النجاح في مهمة الذهاب إلى هيئة الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل، وطلب قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين، سيعززان من فرص الدخول في مفاوضات جادة متكافئة الواجبات، تستند إلى مبادئ الشرعية الدولية الممثلة في قرارات مجلس الأمن 242 و338 و194، ومبدأ الأرض مقابل السلام، والالتزام بجدول زمني واضح، وتعهد الأطراف بالامتناع عن كل إجراء قد يلحق الضرر بنتائج المفاوضات، مثل الاستيطان والتهويد والترحيل. وأضاف عباس في مقالة تنشرها "الوطن" غدا ضمن صفحات "الحصاد"، أن "من حق أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن نعترف لهم بالفضل في مد يد العون المتواصل لأشقائهم الفلسطينيين في كل الظروف وفي مواجهة كل الملمات، غير أن دعمهم الآن يكتسي طابعاً مميزاً في إسناد حركتنا الدبلوماسية التي ستسهم في تقريب السلام". وأكد عباس أن قرار الذهاب إلى نيويورك لم يأت إلا بعد الاصطدام بحقائق، على رأسها وصول المفاوضات الثنائية إلى طريق مسدود، وأن الحكومة الإسرائيلية لم تعط مؤشراً واحداً على أنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات الجادة المسؤولة، وأن القوى الدولية الراعية لعملية السلام باتت عاجزة عن إقناع إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات.