تبنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في الآونة الأخيرة فلسفة جديدة تعتمد على التقرب من قراصنة الكمبيوتر وتشغيلهم معها بدلا من محاربتهم. وقررت وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة (داربا)، التابعة للبنتاجون استحداث برنامج خاص لإغراء قراصنة الكمبيوتر بالعمل لصالح الحكومة في مجموعة متنوعة من المشروعات الخاصة بتطوير الإنترنت. وقدم القرصان السابق بيتر زاتكو وهو الآن مدير أحد مشروعات الوكالة البرنامج أول من أمس في مؤتمر"بلاك هات" للقراصنة قائلا إن ما يسمى برنامج التتبع الإلكتروني السريع يعتزم تمويل ما يتراوح بين 20 و100 مشروع سنويا. وقال زاتكو إن المشروع مصمم لتضييق الفجوة بين الحكومة ومجتمع القراصنة.