في محاولة للاستفادة من قدراتهم قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في الآونة التقرب من قراصنة الكمبيوتر وتشغيلهم معها بدلا من محاربتهم ومن هذا المنطلق سعت وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة (داربا) التابعة للبنتاجون استحداث برنامج خاص لإغراء قراصنة الكمبيوتر بالعمل للحكومة في مجموعة متنوعة من المشروعات الخاصة بتطوير الإنترنت. وقال مدير أحد مشروعات الوكالة إن برنامج التتبع الإلكتروني السريع يعتزم تمويل ما بين 20 و100 مشروع سنويا، موضحا إن المشروع مصمم لتضييق الفجوة بين الحكومة والقراصنة وقال إن طريقة عمل الحكومة، تجعل من المستحيل تقريبا للشركات الصغيرة والباحثين والقراصنة أن يحصلوا على المال من أجل الأبحاث دون التخلي عن الملكية الفكرية أو يجري شراؤها والاستحواذ على الشركة.