عرف عنه عشقه للقراءة والاطلاع، إنه الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الابن الرابع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي صدر قرار تعيينه أمس نائبا لوزير الخارجية بمرتبة وزير، وكان عضوا بمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وأسهم في تطويرها، ورئاسة مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، وسبق أن قال إن جائزة الترجمة تعتبر إحدى عناوين اهتمام المملكة بالإبداع والمبدعين. وصعود نجم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله وتعيينه نائبا لوزير الخارجية يُعدُّ تتويجا للنجاحات التي حققها في إدارة بعض الملفات الحساسة في السياسة الخارجية مثل ملف لبنان، وسورية. وعمل الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في الحرس الوطني لمدة 15 سنة، قبل صدر قرار ملكي بتعيينه مستشارا في ديوان الملك عبدالله (حينما كان وليا للعهد) عام 1991 وظل مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حتى قرار تعيينه أمس نائبا لوزير الخارجية، ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية. ويتمتع الأمير عبدالعزيز بسعة أفق وثقافة وإلمامه بعلوم السياسة والاقتصاد وإجادته الإنجليزية والفرنسية وهو من مواليد مدينة الرياض 1963، وتلقى تعليمه فيها ويحمل البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية.