عبدالعزيز بن عبدالله ... ديبلوماسية هادئة

يبدأ الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين سابقاً مهمات عمله الجديد اليوم نائباً لوزير الخارجية بعد صدور الأمر الملكي أمس (الجمعة)، وسبق للأمير عبدالعزيز أن كان قريباً من عدد من الملفات السياسية كونه مستشاراً لخادم الحرمين.
ولد نائب وزير الخارجية الجديد في الرياض العام 1963، وتلقى تعليمه فيها، حتى حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية من إحدى الجامعات البريطانية، كما حصل على دورات متقدمة ومتخصصة في علم الاقتصاد، وتدرج في العمل الحكومي في عدد من قطاعات الحرس الوطني لمدة 15 عاماً، إلى أن صدر الأمر الملكي بتعيينه مستشاراً في ديوان ولي العهد عام 1991.
وللأمير عبدالعزيز بن عبدالله وهو الابن الرابع لخادم الحرمين الشريفين ثلاثة أبناء هم، الأمير عبدالله والأمير خالد، والأميرة سديم.
وسبق أن تولى الأمير عبدالعزيز أثناء عمله مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين العديد من الملفات السياسية كان أبرزها الملف السوري – اللبناني، وهو ما أسفر عن مصالحة بين رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والرئيس السوري بشار الأسد، بعد فترة من القطيعة والخصام السياسي، ومثل المملكة في كثير من المحافل الدولية.