ينتهي اليوم في جنيف الاجتماع السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والذي حرصت منظمة اليونسكو على أن يتناول موضوع التعليم للمرة الأولى في تاريخه. ودعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، في كلمة رئيسية في افتتاح الاجتماع كبار المسؤولين في الحكومات والهيئات الدولية إلى الالتزام بقضية التعليم. كما ضمت صوتها قبل كلمتها بقليل إلى صوت مسؤولين في الأممالمتحدة لحث قادة العالم على مضاعفة جهودهم لوضع التعليم في صميم جدول أعمال التنمية. ويهدف الاستعراض الوزاري السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ الهدفين الإنمائيين للألفية المتعلقين بالتعليم؛ وتسليط الضوء على الروابط بينه والأهداف الأخرى المتفق عليها دوليا، وتحفيز الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف المتعلقة بالتعليم، وتشجيع البلدان على إطلاق مبادرات لدعمه وضمان التزام مجموعة واسعة من الجهات المعنية. من جهة أخرى وفي سياق متصل، تنهي في اليوم ذاته هيئة التحكيم المعنية بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية اجتماعها السنوي في مقر اليونسكو. وسيقوم الخبراء المستقلون الخمسة في هيئة التحكيم بتقييم الترشيحات ورفع توصياتهم بشأن المشاريع الفائزة إلى المديرة العامة لليونسكو بعد موافقتهم على الاقتراح النهائي. وبشكل دائم تمنح جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية سنويا تقديرا للتميز والابتكار في مجال محو الأمية في أنحاء العالم كافة. وسوف يتم الإعلان عن المشاريع الفائزة في نهاية يوليو الحالي، على أن يقام الحفل السنوي لمنح الجوائز في نيودلهي وذلك للمرة الأولى في الثامن من سبتمبر 2011، بالتزامن مع اليوم الدولي لمحو الأمية. وخلال فترة الاجتماع الدوري للمجلس قامت إيرينا بوكوفا، والمدير العام المساعد للتربية، كيان تانج، وغيرهما من ممثلي اليونسكو بزيارة "معرض الابتكارات" حيث تعرض المنظمة العمل الذي تضطلع به في مجال تنمية القدرات، من أجل تسليط الضوء على النهج الابتكاري الذي يرتكز عليه برنامج اليونسكو لبناء القدرات في مجال التعليم للجميع. وسوف تتمثل النتيجة المرتقبة للاستعراض الوزاري السنوي لعام 2011 في إعلان وزاري بشأن "تنفيذ الأهداف والالتزامات المتفق عليها دولياً فيما يتعلق بالتعليم".