حمل المئات من أهل الطائف وضباط في قاعدة الملك فهد الجوية أمس، الطفل أحمد الغامدي إلى مقبرة عبدالله بن عباس، في أجواء سيطر عليها الحزن وتعالت فيها الأصوات بترديد "حسبنا الله ونعم الوكيل"، ولم يتمالك والد أحمد نفسه فانهار باكيا بين المشيعين. وتزامن الموقف مع نقل قاتلته (زوجة أبيه) من السجن العام إلى منزل زوجها في ظل حراسة مشددة لتمثيل جريمتها بعد أن صُدِّقت أقوالها شرعا.