عاد المؤشر العام للسوق السعودية أمس إلى الإغلاق فوق حاجز 6500 نقطة من جديد، الذي كان قد استقر دونه لعدة جلسات في الأسبوع الماضي. وزاد المؤشر أمس بنسبة 0.85%، مرتفعا 55 نقطة ليسجل المؤشر إقفالا عند مستوى 6511 نقطة، وذلك إثر ارتفاع جماعي لقطاعات السوق، وأهمها قطاعا البتروكيماويات والاتصالات. وسجلت قيم التداول ارتفاعا جيدا مقارنة بالجولة السابقة، حيث سجلت السيولة ما يقارب 3.2 مليارات ريال. كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى أكثر من 157 مليون سهم نفذت من خلالها أكثر من 73 ألف صفقة. ومن الجدير بالذكر أن جلسة اليوم هي الجلسة السابعة على التوالي التي تتراجع فيها قيمة التداولات دون 4 مليارات ريال، بعد أن كانت التداولات شهدت تحسنا ملحوظا منذ بداية مارس الماضي عند معدل يومي وصل إلى أكثر من 5 مليارات ريال. وبالنسبة لأداء القطاعات، أغلقت جميعها على ارتفاع، وتصدر القطاعات المرتفعة الاتصالات، الذي ارتفع بنسبة 1.72%، وتلاه قطاع التطوير العقاري، الذي زاد بنسبة 1.61%، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات، الذي سجل مكاسب بنسبة 1.28%. كما كسب قطاع الاستثمار الصناعي 1.18% والتشييد والبناء أكثر من 1%، فيما جاء القطاع المصرفي في أدنى القائمة بمكاسب بنسبة 0.2%. وحول أداء الأسهم، أغلقت الغالبية على ارتفاع، حيث لم يتراجع سوى 23 سهما، بينما ارتفع 101 سهم، فيما ظلت 20 شركة على الثبات. وتصدر الأسهم المرتفعة سهم إعمار، الذي يواصل مكاسبه منذ جولة السبت ليغلق على ارتفاع بنسبة 5.37% بتداولات كثيفة تجاوزت 19 مليون سهم ليسجل إقفالا عند 7.85 ريالات، وتلاه سهم المصافي، الذي صعد بنسبة 4.15%، وذلك بعد عدة جولات من تراجع السهم. كما ارتفع سهما الخضري وشاكر بنسبة 3.62% و3% على التوالي، حيث أغلق الخضري عند 71.50 ريالا، وأغلق سهم شاكر عند 69 ريالا مع الإشارة إلى أن السهم ارتفع خلال الجلسة إلى أعلى مستوى له منذ الإدراج عند 71.50 ريالاً. وعلى الجانب الآخر كان سهم السعودية الهندية أكبر المتراجعين بعد أن خسر 2.40% من قيمته، ثم جاء ثانيا سهم سيسكو بخسائر بنسبة 1.33% بعد أن كان تصدر ارتفاعات السبت. وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية، أغلق سهم سابك عند 102 ريال، كاسبا 1.24%، كما ارتفع الراجحي إلى 72.25 ريالا بمكاسب 0.35%. وسجل سهم الاتصالات ارتفاعا بنسبة 0.55% ليسجل إقفالا عند 36.30 ريالا.