أنهى المؤشر العام للسوق السعودي آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف كسب خلالها ما نسبته 0.14%، ليرتفع 9 نقاط، مسجلاً إقفالا عند مستوى 6722 نقطة، وكان المؤشر قد شهد تذبذباً خلال الجولة ، إلا أن عودة بعض القطاعات إلى المنطقة الخضراء حسمت الموقف ليغلق على ارتفاع يعتبر الرابع على التوالي للسوق . وعادت قيم التداول أمس إلى فوق مستوى 6 مليارات ريال، بعد أن تراجعت عن هذا الحاجز أول من أمس، كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل ملحوظ، حيث سجلت ما يزيد عن 338 مليون سهم، فيما كانت أول من أمس قد بلغت ما يقارب 300 مليون سهم، فيما تجاوز عدد الصفقات 138 ألف صفقة. وعن أداء القطاعات فقد ارتفعت 9 قطاعات ، بينما تراجع 6 قطاعات، وتصدر المرتفعين قطاع التطوير العقاري الذي ارتفع بنسبة 1.27%، تلاه قطاع النقل بمكاسب بنسبة 1.16%، كما ارتفع التأمين بنسبة 0.76%، فيما تراجع قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.92%، وجاء ثانياً قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي تراجع بنسبة 0.86%، أما قطاع البتروكيماويات فقد كان أقل الخاسرين بعد أن أقفل على انخفاض بنسبة 0.2%، فيما ارتفع القطاع المصرفي بنسبة 0.29%. وعلى صعيد أداء الأسهم فرغم ارتفاع السوق إلا أن غالبية الأسهم قد تراجعت، حيث ارتفع 50 سهماً، بينما تراجع 71 سهماً، فيما ظلت 24 شركة على الثبات، وتصدر القائمة الخضراء سهما ميدغلف وأنعام اللذين أغلقا على ارتفاع بالنسبة القصوى، ليسجلا إقفالاً عند سعر 31.10 ريالاً و 51 ريالاً على التوالي ، كما كسب الجماعي بنسبة 9.70%، في المقابل تراجع سهم ولاء بنسبة 5.41%، كذلك شهدت بعض الأسهم التي ارتفعت في عدة جلسات سابقة عمليات جني أرباح، وعلى رأسها سهم المصافي الذي احتل المرتبة الثانية بانخفاض بنسبة 4.16 %، كما تراجع سهما أسمنت الجوف والخضري بنسب 2.72% و 1.78% على التوالي، بعد المكاسب القوية التي حققها السهمان في عدة جولات ماضية، وتراجع بنك البلاد بنسبة 3% بعد المكاسب القوية للسهم في جلسة أول من أمس. أما عن أداء الأسهم القيادية فقد ارتفع سهم سابك بشكل طفيف إلى سعر 109.25 ريالات ، كاسباً 0.23%، فيما ظل الراجحي على الثبات دون تغير عند سعر 75.75 ريالاً، وأغلق سهم الاتصالات على ثبات عند سعر 36.30 ريالاً. وفي الخليج فقد تباين الأداء ، حيث انخفضت سوق مسقط والسوق الكويتية بنسب 1.13% و 0.18% على التوالي ، بينما ارتفعت السوق القطرية بأكثر من 1%، كذلك حققت أسواق الإمارات مكاسب محدودة ، بينما ظلت السوق البحرينية دون تغيير .