ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية أول من أمس أن حاكم ولاية كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيجر علق عودته إلى العمل في التمثيل مجددا، في ظل انشغاله بالتعامل مع تداعيات فضيحته الأخيرة. وجاءت تلك الخطوة بعد أيام فقط من تردد أنباء عن إنجاب نجم أفلام الحركة السابق طفلا من مديرة منزله قبل 13 عاما ولم يبلغ زوجته أو الناخبين مطلقا بذلك حتى الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة عن محامي شورازنيجر، باتريك كاب، القول إن شوارزنيجر طالب بوقف جميع مشاريعه السينمائية الحالية أو التي يتم التفاوض بشأنها "حتى إشعار آخر". وأضاف "شوارزنيجر يركز على أمور شخصية وليس على استعداد للالتزام بأي جداول أو خطوط زمنية للإنتاج (السينمائي)". وتصادف ذلك الإعلان مع جهود من جانب منتجين في مهرجان "كان" السينمائي لبيع حقوق التوزيع عن فيلم تحت عنوان "كراي ماتشو" الذي كان من المقرر أن يؤدي فيه شورازنيجر دور البطولة وأن يتم البدء في تصويره هذا الصيف، عن قصة رجل اضطر إلى رعاية صبي في الحادية عشرة من عمره. وترددت أنباء تلك الفضيحة بعد أيام فقط من إعلان شوارزنيجر (63 عاما) وزوجته ماريا شرايفر (55 عاما) عن انفصالهما بعد زواج استمر 25 عاما وأثمر أربعة أبناء. وطبقا لتقرير أورده موقع "رادار أونلاين. كوم" فإن شورازنيجر اعترف فقط بأبوته للصبي بعد شكوك من جانب شرايفر التي واجهت مديرة منزله السابقة بذلك الأمر التي انهارت وقصت عليها الحقيقة.