عبرت جمعيات نسائية وحقوقية بمدينة بريشا الإيطالية عن سعاتها، بعد أن أجبرت السلطات المحلية هناك أسرة باكستانية على إعادة ابنتها إلى المدرسة، وعلى توقيع تعهد بعدم التضييق على حريتها. وكانت مُدرسة إيطالية بالفصل التي تدرس فيها فتاة باكستانية اسمها "جميلة" هي من أخبرت السلطات المحلية بالتدخل, بعد غياب للفتاة المسلمة دام أكثر من 10 أيام عن الفصل. وحذرت المُدرسة السلطات الأمنية من أن تلقى الفتاة الباكستانية "جميلة" نفس المصير الذي لقيته مواطنتها التي قتلها والدها قبل خمس سنوات لربطها علاقة مع شاب إيطالي. وأجبرت الأسرة الباكستانية التي تقيم لسنوات بمدينة بريشا بعد وفاة الأب على فك أسر ابنتها، بعد أن وقع أخوانها على وثيقة عدم التعرض لها، ومنعها من الدراسة، والاختلاط بزملائها وأصدقائها من الإيطاليين. وبرر أحد إخوة الفتاة الباكستانية بقاء هذه الأخيرة في البيت , بكونها جميلة جدا وذهابها إلى المدرسة واختلاطها بزملائها من الذكور قد يجلب لها الفتنة، مؤكدين أنها في الأشهر المقبلة سيتم عقد قرانها على أحد أقاربها الباكستانيين.