خصصت جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض ممثلة في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية أكثر من عشرة ملايين ريال سنويا لدعم الأبحاث العلمية والدراسات السريرية في مجال الطب والعلوم الصحية، وذلك بهدف توفير كوادر علمية مؤهلة لإجراء الأبحاث الأساسية والسريرية، وقادرة على فتح آفاق للتعاون مع المراكز البحثية العالمية. وأوضح المشرف على هذا البرنامج الدكتور عبد العزيز الأحمد في تصريح صحفي أمس، أن الجامعة استحدثت برنامجاً يسهم في نشر ثقافة البحث العلمي في المرافق الصحية لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني، مشيراً إلى أنها نفذت خلال السنوات الثلاث الماضية 42 دورة وورشة عمل تجاوز عدد المشاركين والمستفيدين منها 2700 باحث وباحثة. وأكد أن هذه البرامج التدريبية تتناول عدة محاور ذات علاقة بالأبحاث العلمية والدراسات السريرية، ومنها مقدمة إلى البحوث السريرية تتناول المفاهيم الأساسية للبحوث السريرية من حيث تطوير تساؤلات الدراسة وأساليب جمع البيانات وتحليلها، وإجراءات التحكم ومراقبة الجودة في البحوث. من جهة أخرى، اعتمد مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي تشكيل ثمان لجان عمل فرعية للجمعية العلمية السعودية لجودة الأداء وإدارة المخاطر في المنشآت الصحية. وأشار القناوي خلال ترؤسه أمس الاجتماع الأول لمجلس الجمعية، إلى أهمية عمل الجمعية للقطاع الصحي. وأوضح رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية عبدالمحسن العشري، أن الاجتماع أقر تشكيل فرق عمل منها اللجان الفرعية وهي: لجنة إعداد الاستراتيجية واللجنة العلمية والمعايير المهنية ولجنة العلاقات والشؤون الإعلامية وبناء الشراكات المهنية ولجنة التدريب والتعليم المستمر والمؤتمرات والندوات ولجنة البحوث والاستشارات ولجنة تنمية الموارد والاستثمار ولجنة التقنية والدعم الفني ولجنة الحوافز والمكافآت. وقال إن الجمعية تسعى لتحقيق رؤيتها حيال الوصول إلى أعلى المعايير المهنية في مجال جودة الأداء وإدارة المخاطر الصحية والعمل على أن تكون الجمعية هي المرجع العلمي وبيت الخبرة الأول في هذا المجال في المنطقة.