أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، على الثوابت الدينية للمملكة التي لا يمكن المساس بها، مبينا أن تعاليم الدين الإسلامي ترحب بالحوار البناء، مشيراً إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات حيث تشكل هذه المبادرة رسالة للعالم أجمع بضرورة التعايش السلمي بين شعوب العالم وإشاعة ثقافة الحوار. جاء ذلك خلال استقباله أمس، لوفد الهيئة الأميركية للحرية الدينية برئاسة ليونارد ليو، بحضور نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد بن عبدالمحسن آل حسين، وعدد من أعضاء الهيئة والمختصين والأكاديميين والمهتمين بحقوق الإنسان في المملكة. واستذكر رئيس الهيئة كلمة خادم الحرمين الشريفين عن الحوار عندما قال "ليكن حوارنا مناصرة للإيمان في وجه الإلحاد، والفضيلة في مواجهة الرذيلة، والعدالة في مواجهة الظلم، والسلام في مواجهة الصراعات والحروب، والأخوة البشرية في مواجهة العنصرية". من جانبه، أعرب الوفد عن ارتياحه لزيارة المملكة والشفافية التي وجدوها. وكان اللقاء قد تناول عددا من الموضوعات المتعلقة بعمل هيئة حقوق الإنسان ونشاطها في حماية وتعزيز حقوق الإنسان التي كفلتها أنظمة المملكة.