فيما أخلت طرق جازان مسؤوليتها عن صيانة الطريق الذي يربط قرى الراحة بمحافظة الحرث، ذكرت بلدية الحرث أن الطريق ليس تحت مسؤوليتها، وأكد مقاول الصيانة أن صيانة الطريق غير مدرجة ضمن مشاريع صيانة طرق جازان. ولا يزال الأهالي يعانون من الطريق، والذي يصفه السكان بطريق «التعب» لكثرة الحوادث وحالات الدهس فيه، مطالبين بضرورة الإسراع بصيانة الطريق وإنارته. حفر ومطبات قال حسن علي إن «طريق قرة الراحة متعرج ومتهالك، وبه العديد من الحفر والمطبات، مما جعله غير صالح للسيارات، وتكثر به الحوادث، وقدمنا عدة مطالبات لفرع للطرق والبلدية بهذا الخصوص، ولكن دون جدوى، واكتفت بلدية الحرث بمعالجة الحفريات، حيث قامت بردم الحفر بكميات من التراب، ومع الأمطار تزيد المعناة مما زاد الطين بلة، وذلك رغم رصد ميزانية لصيانة الطرق الرابطة بين المحافظة والقرى» طريق التعب أبان خالد محمد إن «العديد من شباب تلك القرى ذهبوا ضحيا الحوادث، بسبب ضيق الطريق وكثرة الحفر والمطبات فيه، وسبق أن قام عدد من الشباب بإصلاح الطريق على حسابهم الخاص بعمل صبات إسمنتية في الحفر الخطيرة، لكن بعد مرور الوقت عادت كما هي». وأضاف أن «هذا الطريق يفتقد الإنارة والصيانة، وسبق أن راح ضحيته عدد من الشباب وأكثرها حالات دهس بسبب تعرجه، والظلام الدامس»، مشيرا إلى أن السكان يعتبرون هذا الطريق من أخطر الطرق بسبب الحوادث التي تقع فيه. وطالب محمد بصيانة طريق الراحة الخوبة وطريق الراحة القفل والذي أطلق عليه السكان طريق التعب بدل الراحة، لما سببه لهم من عناء وتعب للمارين به، مؤكدا أن صيانة الطريق وإنارته ستنهيان معاناة الأهالي. وعد بالصيانة أوضح رئيس المجلس البلدي في الحرث علي مجرشي أن «المجلس عقد عدة جلسات بخصوص طريق قرى الراحة، وأعد تقريرا عن حاجته للصيانة، ووعدت البلدية بصيانته في القريب العاجل».