ناشد عدد من سكان حي المعارض وحي الجامعيين بمحافظة خميس مشيط المجلس البلدي بالمحافظة بزيارة أحيائهم التي تعد من أقدم الأحياء وأهمها والوقوف على مداخل وطرق الحي حيث أصبحت تالفة تعتريها الحفر والصبِّيات التي خلفتها خلاطات الخرسانة الجاهزة ..عبدالرحمن بن عيسى الرنيني احد ساكني الحي يقول: تعبنا كثيرا من هذه الطرق التي امتلأت بالحفر والصبيات جراء استهتار أصحاب خلاطات الخرسانة الجاهزة وعدم تقيدهم بمنع نزول الصبيات من مركباتهم على الطريق وأضاف يجب على البلدية اتخاذ إجراء فوري في إنقاذنا نحن ساكني حي المعارض وحي الجامعيين فلا يوجد مداخل أخرى بديلة لنستخدمها كما أن المداخل منذ إنشائها منذ عشرات السنين لم ترا النور علما أن هذه الأحياء تعتبر مدخلا رئيسا لمحافظة عريقة. ويشاركه الرأي عايض القحطاني حيث قال: الأحياء بحاجة ماسة إلى زيارة المسؤولين والوقوف على احتياجاتها خصوصا تحسين مداخل الأحياء التي أتلفت بسبب الصبات الخرسانية التي أصبحت تسبب أذى مستمرا لعابري الطريق وأضاف نشاهد ونسمع بميزانيات كبيرة وضخمة لمحافظة خميس مشيط دون تقدم في مستوى الخدمات في هذه الأحياء. أما سعد ناجي من حي الجامعيين فيقول الأحياء ترتبط بمدخل واحد وتعتبر من أقدم الأحياء وأهمها ولكن مع الوقت فقد انمحت معالم الطريق في بعض المواقع نتيجة كثرة الحفر وعدم العناية بهذه الطرق فجميع من يدخل هذه الأحياء يشاهد صبات بارتفاع نصف متر قد غطت أجزاء كبيرة من الطريق علاوة على وجود حفر كبيرة جدا تسببت في العديد من الحوادث وأبدى ابن ناجي استغرابه من عدم انارة تلك الطرق الهامة وعدم الاهتمام بصيانتها حيث قال: لي مايقارب عشر سنوات وطريق الخمسين الممتد من إشارة المعارض الجديدة إلى أحياء كثيرة ويعتبر شريانا رئيسا لم أشاهد أي أعمال تدل على انه يتبع لبلدية خميس مشيط كما أن إنارة وردم الجزيرة الداخلية لهذا الطريق أصبح مطلبا ضروريا حيث قد وقع به حوادث أليمة ومفجعة وقال نتمنى من بلدية خميس مشيط ممثلة في رئيسها النشط تلافي هذه الإشكاليات التي تعيقنا نحن ساكني حي المعارض وحي الجامعيين.