حي الصحافة من الأحياء الجديدة في شمالي العاصمة الرياض، سمي بذلك نظرا لاحتضانه عددا من مقرات الصحف المحلية وهيئة الصحفيين السعوديين، ورغم ذلك يبدو لزائره من الوهلة الأولى، أنه لا يزال تحت الإنشاء في عدد من مرافق ومواقعه السكنية والتجارية، حيث يعاني من نقص في إنارة بعض شوارعه الداخلية، ويحتاج إلى إعادة سفلتة لطرقه ومطبات صناعية في الشوارع القريبة من المدارس لحماية الطلاب والطالبات من خطر الدهس، كما يحتاج إلى حديقة ومتنزه أسوة بالأحياء القريبة. وقال عبدالله الصايغ إن الحي يعتبر من الأحياء الجديدة الناشئة، وكذلك حي الملقا وحي الياسمين، وكلها لا تزال تشهد عددا من الإنشاءات التحتية والتطوير العقاري، مضيفا أن حي الصحافة يفتقر إلى الإنارة في بعض الشوارع الفرعية، مع غياب بعض اللوحات الإرشادية المرورية. وبين أن الحي يضم عددا من المدارس الأهلية، وبعضها تطل على الشارع التجاري والرئيسي للحي، ما يعرض الطلاب والطالبات لخطر التعرض للحوادث بسبب تهور السائقين، مطالبا بوضع مطبات صناعية أمام تلك المدارس لمنع اندفاع السيارات المسرعة. من جهته، طالب سالم القحطاني بإعادة سفلتة الشوارع الفرعية خصوصا التي تعاني من تعرجات، من جراء عمليات الحفر لتمديد خدمات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول، إضافة إلى صيانة الشوارع الوعرة المتهالكة التي تكثر فيها الحفريات والتشققات والتعرجات الخطرة ومستنقعات المياه. وأكد أنه رغم وضع عدد من المطبات الصناعية في بعض الشوارع، إلا أن بعض سائقي السيارات المتهورين لم يلتزموا بها، إذ ما زالوا يقودون السيارات بتهور يعرض الأبرياء لخطر الدهس. وطالب الجهات الرسمية بإعادة تأهيل الميادين الرسمية من حيث الهندسة التصميمية أو اللوحات الإرشادية والتوجيهية لمرتادي الطريق، مشيرا إلى أن الحي لا يزال في حاجة لحديقة أو متنزه للأسر وسكان الحي، كما هي الحال في الأحياء المجاورة. حق مشروع أكد عضو مجلس بلدي الرياض الدكتور عبدالعزيز العمري، أن من حق المواطنين التقدم بطلباتهم بشكل مباشر إلى البلدية الفرعية التابعين لها، أو أن يتقدموا بطلباتهم عبر المجلس البلدي لمدينة الرياض وأن يحددوا فيها أسماءهم وأرقام هواتفهم للتواصل معهم، بشرط ألا يكون فيها اعتداء على ممتلكات الآخرين. وبين أن المجلس يرفع الملاحظات والشكاوى التي تصل إليه، خصوصا ذات الطابع الخدمي البلدي.