يعاني الطريق الذي يربط قرى الراحة في محافظة الحرث في جازان التهالك وافتقاده للسفلتة، ما حوله إلى ساحة للحوادث المتواصلة. ويطالب الأهالي وزارة النقل بالنظر إلى معاناتهم وتعبيد الطريق وتوسعته، وتزويده بالخدمات المختلفة ووسائل السلامة. وتذمر حسن محمد من تهالك الطريق الرابط بين قرى الراحة بمحافظة الحرث، مشيرا إلى أن الحفر والمطبات انتشرت فيه بكثافة، وحولته إلى ساحة للحوادث اليومية. وذكر محمد أن المعاناة على الطريق تفاقمت بهطول الأمطار وتدفق السيول التي جرفت جزءا من الطريق إلى وادي خمران. وقال: «توجد أكثر من حفرة جوار قرية سلعة وأم الدرق، وأخرى جوار قرية القومة وعشة السبيع»، مشددا على أهمية إعادة تأهيل الطريق وصيانته، وتوسعته نظرا لضيقه وتعرجه. وأكد ماجد حمدي أن الطريق سبب للأهالي العديد من المتاعب، خصوصا المرضى وكبار السن ممن يسلكون الطريق ذهابا وإيابا إلى أعمالهم أو مراجعة المستشفيات، ناهيك عن النساء الحوامل والأشخاص ذوي الحالات الخاصة كالمعاقين وغيرهم. ورأى حمدي أن الحل الأمثل هو التسريع بصيانته وتوسعته وتزويده بالخدمات المختلفة، لأنه حيوي ويخدم قرى الراحة كافة في الحرث. بدوره، أكد محافظ الحرث سفر الشهراني أنه جرى الرفع بإيجاد مشروع لطريق قرى الراحة، وهو متداول في مجلس المنطقة لاعتماده، مشيرا إلى أنه يتواصل مع فرع الطرق والنقل لتسريع إنجاز المشروع.