جدد ممثلو محافظة نينوى في البرلمان العراقي مطالبهم للحكومة في بغداد بمنع تكرار شن هجمات تنظيم داعش التي تستهدف أمن المدنيين. جاء ذلك بعد قيام عناصر من تنظيم داعش بإعدام ثلاثة أشقاء في قرية بالموصل، مركز محافظة نينوى، أمس الأول، فيما أعلنت الأممالمتحدة، في وقت لاحق، أن محافظة نينوى كانت الأكثر تضرراً من أعمال العنف والإرهاب خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث سقط فيها 7 قتلى و19 جريحا نتيجة أعمال العنف. وكان نواب المحافظة في البرلمان قد التقوا برئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، مطلع الشهر الماضي، وطالبوه بمنع تنظيم داعش من شن هجماته المتكررة على قرى المحافظة، من خلال منح أبناء العشائر السلاح والدعم لحماية مناطقهم. المخصصات المالية التقى النائب الثاني لرئيس البرلمان، بشير حداد، عددا من أعضاء محافظة نينوى، وجرى خلال اللقاء بحث سرعة إعادة إعمار المدن المحررة من سيطرة تنظيم داعش، سيما محافظة نينوى، برفع سقف التخصيصات المالية في مشروع موازنة العام الجاري للمحافظة لإعمار مدينة الموصل المتضررة من كل النواحي، وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية وتوفير الخدمات وإعادة تأهيل البنى التحتية. ملف المغيبين كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار نعيم الكعود، عن الإفراج عن 30 شخصا احتجزتهم جهات مجهولة أثناء تنفيذ عمليات تحرير المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، مشيرا إلى أن الأشخاص المفرج عنهم لا يعرفون الجهة التي احتجزتهم. وكان عضو اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي، محمد الكربولي، أعلن إطلاق أول دفعة من المغيبين يعتقد أنهم كانوا محتجزين لدى ميليشيات بذريعة التعاون مع تنظيم داعش. وطبقا لذوي المفقودين، فإن هناك أكثر من ستة آلاف شخص اعتقلتهم فصائل مسلحة معظمهم من أبناء محافظة الأنبار لم يعرف مصيرهم بعد.