تابع العالم بأكمله، وبمختلف أطيافه السياسية والاقتصادية، فعاليات منتدى الاستثمار السعودي، والذي استضافته رياض العز وعاصمة الطموح، ل3 أيام، حضر فيها عرّاب الرؤية وصانع الحلم، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وترجم للعالم أجمع أبرز ملامح السعودية العظمى، تمثلت في ثقة القائد بشعبه ومتانة الاقتصاد، ورسوخ القدم وقوة الخطاب، والحضور السياسي الإستراتيجي. وبعد هذا الحدث المفصلي التاريخي، نتساءل: ماذا يريد ولي العهد من الشعب السعودي؟ من خلال حديثه الكريم، نستطيع أن نجملها فيما يلي: 1. الثقة بالله تعالى، ثم بالقيادة الحكيمة، والسير خلفها وقطع الطريق أمام المرجفين والمتربصين بنا الدوائر، بإظهار الولاء والتلاحم والانتماء، ولنحلق في السماء عاليا، قاصدين الجوزاء، ولنترك القاع للكلاب العاوية و... 2. المرحلة القادمة مرحلة عمل وجد واجتهاد، وترجمة الخطط المرسومة إلى واقع تنافسي جميل، يجمع بين الأصالة المنبثقة من دستور البلاد، المتمثل في القرآن والسنة، وبين المعاصرة ومعطيات الحضارة، وقد ترجم ذلك سموه الكريم بثقته المطلقة بالله تعالى ثم بشعبه الكريم. 3. المنجزات تتحدث والأرقام تشهد، فلا مجال لمسؤول متقاعس أو مجامل أو...، فإما أن تعمل أو تتنحى، كلمة سطّرها فارس الشعر الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة. والمواطن يقع على عاتقه دور كبير في المتابعة وإيصال صوته إلى صانع القرار وربان السفينة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله تعالى- قياما بواجب البيعة، وسمعا وطاعة عندما أمر بذلك في لقاءاته المتكررة. 4. المملكة العربية السعودية -كعادتها مع الدول العربية الشقيقة والصديقة- في مساندتها ودعمها بمختلف المجالات لتحقيق الرفاهية والأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وترجمها سمو ولي العهد بقوله: أوروبا الجديدة الشرق الأوسط. وختاما، تشرئب الأعناق وتشتاق الأنفس، لترى وتعيش مستقبل المملكة العربية السعودية المشرق في عامه 2030، في ظل تكاتف الأيدي والعقول، تحقيقا لطموح القيادة وحيوية المجتمع، ودعما للاقتصاد المزدهر والسلام.