قال الدكتور عبدالله الغذامي، إن من زور مقال «ثورة البيان»، ونسبه إليه، ونشره في مجموعات «الواتس آب» يريد إحداث تشويش اجتماعي ويتوسل له بوضع اسم لتمرير عبثه، بدليل أنه أخفى نفسه، واختفى معه اسم «سعد بن هاجر»! وأضاف الغذامي ل»الوطن»، إثر نشره تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ومجموعات «الواتس آب»، ينفي فيها ما نسب إليه، لا أعرف حقيقة هذا الاسم، لكنه ظهر عام 2016، ثم اختفى هو ورابط مقاله، وكرروا نشره الآن، مصحوبا باسمي، مما جعلني أنشر توضيحا لإيقاف مفعول التشويش، وفضح هذه الحركات التي من السهل فضحها، لما تتيحه لنا وسائل التواصل من سبل لكشف الكذب بنفس السرعة التي ظهرت بها الكذبة. الكل بالمرصاد بين الغذامي أنه استعان «بالواتس وتويتر» وتجاوب معه الأفاضل من الكرام والكريمات بشكل مذهل وسريع، مما يوحي بأن العبث مع مجتمعنا لا يمكن له أن يأخذ مجاله والكل له بالمرصاد، وذكر أنه ممتن لكل من أسهم معه في درء هذا التشويش ونفي الباطل من مجالنا التواصلي. يذكر أن الغذامي قال في تغريدته النافية، والتي عممها عبر مجموعات «الواتس آب»، « يتردد على الواتس كلام منسوب لي تزويرا وبهتانا، تحت عنوان (ثورة البيان)، وهو كلام لا يمت لي بصلة ولا يتصل بفكري ولا منهجيتي، أرجو التكرم بنشر نفيي في قروباتكم، وفي تويتر ولكم الشكر كله: «عبد الله الغذامي». وحدث تفاعل سريع من قبل عدد من المعلقين على التغريدة، والذين أكدوا فيما يشبه الإجماع وضوح عدم انسجام المقال مع نهج وفكر وأسلوب الغذامي .