أكد المتخصص في حوكمة الشركات، عبدالله محمد الكبريش، أن 80 % من قطاع التجزئة سيتحول إلى التجارة الإلكترونية، خلال السنوات المقبلة، وذلك طبقا لما كشفه برنامج التحول الوطني 2030، مشيرا إلى وجود 4 عوامل مشجعة للتحول الرقمي، هي: توفير البنية التحتية في السعودية، وارتفاع سرعة الإنترنت، وانخفاض تكلفته، إلى جانب ارتفاع وتيرة استخدام الإنترنت من المستهلكين. تغيير المناخ أوضح الكبريش في تصريح إلى «الوطن» أن التجارة الإلكترونية وإنترنت الأشياء ستغير من المناخ الاقتصادي في قطاع التجزئة، موضحا أن التجارة الإلكترونية ستوفر على قطاع التجزئة تكلفة الإيجارات، والرسوم الحكومية، فضلا عن توفير توظيف السعوديين والأجانب، مشيرا إلى أن 7 عوامل تعمل على تحويل الشركات عن طريق الإنترنت، أبرزها وجود أنظمة محلية لحفظ أمن المعلومات، وبناء كوادر محلية في دعم الأمن المعلوماتي، مشددا على ضرورة تأسيس المواقع بكفاءة لتعمل على حفظ المعلومات وسرّيتها، ويكون الموقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد. تسارع الاقتصاد حدد الكبريش 4 عوامل ستسهم في ارتفاع المشتريات عن طريق الإنترنت، وستؤثر على قطاع التجزئة التقليدي، وهي عملية وسهولة الشراء أصبحت أبسط مما كانت عليه سابقا، لافتا إلى أن تفعيل بطاقة مدى ستسهل عملية الشراء بشكل كبير، وستعمل على زيادة وارتفاع مقدمي خدمة التوصيل، إلى جانب رفع المشتريات إلكترونيا عن طريق الإنترنت، ورخص الأسعار، مشيرا أن مناخ الاقتصاد السعودي يتسارع بشكل كبير. حرب الأسعار قال الكبريش «إنه ستكون هناك حرب للأسعار مع دخول «أمازون» إلى السوق السعودي»، مبينا أن الإحصاءات العالمية المنشورة حاليا توضح أن المواطنين يفضلون أمازون عن بقية الأسماء الأخرى، بسبب رخص أسعارها بمعدل 30 %، مشيرا إلى أن أمازون لديها إستراتيجية في بند التسعير تحديدا في المواسم، فهي تقدم أسعارا منافسة جدا في المنتجات المشهورة، مما يجعل المستهلكين يفترضون أن هذه الأسعار تنطبق على بقية المنتجات، وتضع أسعارا مرتفعة على بقية المنتجات غير المشهورة، مما يحقق لها النجاح سنويا.