قال المتحدث الرسمي للإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة عسير، المهندس علي القاسمي، إن نقص المياه في نحو 33 محطة توزيع تغذيها محطة الشقيق، يعود إلى أعمال الصيانة الدورية، مشيرا إلى أن تلك الأعمال في مراحلها النهائية، وستعود كميات المياه إلى طبيعتها في وقت قريب. وشدد القاسمي على أهمية أن يدرك المواطنين عدم الانسياق وراء الإشاعات التي يروج لها بعض الأشخاص، حول وجود نقص في كميات المياه. من جهة أخرى، أوضحت مصادر ل«الوطن»، أن بعض محطات التحلية، خاصة في محافظة خميس مشيط، شهدت تزايدا في طلبات الصهاريج، مؤكدة أن سريان إشاعة وجود «أزمة» يدفع كثيرين ممن لا يحتاجون الماء إلى المزاحمة والمرابطة بصالات المحطات، أملا في الحصول على صهريج لضمان عدم الوقوع في أزمة، مما يخلق تلقائيا أزمة في خدمة الجميع. وأضافت المصادر، أن معظم محطات التحلية، خاصة الكبرى منها، لجأت إلى استخدام النظام الجديد الذي يعتمد على طلب الصهريج إلكترونيا بالسجل المدني، والذي يمنح المواطن الحصول على صهريج آخر بعد 15 يوما، ولا يمكنه التحايل على ذلك خلال المحطات الأخرى المتوافر فيها الخدمة، إذ إن الخدمة الإلكترونية معتمدة على قاعدة بيانات واحدة وربط إلكتروني موحد، مما يؤدي أيضا إلى الاستغلال السيئ للصهاريج أو ما يعرف ب«السوق السوداء».