شكل مجلس محافظة البصرة لجنة لمتابعة قرار مجلسها القاضي بإقامة إقليم. وقال في بيان صدر، أمس، إن «أكثر من 20 عضوا في المجلس وقعوا على طلب بتحويل البصرة إلى إقليم. وتم رفع الطلب إلى الدائرة القانونية في المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرا إلى تشكيل لجنة لمتابعة القرار وتعضيد الجهود التي تتوافق مع رؤية الإقليم، تضم الناشطين والسياسيين المؤيدين إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وتنسيقيات التظاهرات». وقال النائب والوزير السابق وممثل البصرة وائل عبد اللطيف ل»الوطن»، إن مشاكل البصرة لن تحل إلا بتشكيل إقليمها طبقا لما ورد بالدستور، لتكون الإدارة المحلية قادرة على توفير الخدمات وتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي بعيدا عن إجراءات الحكومة المركزية»، متهما جهات سياسية بعرقلة مطالب سابقة بإقامة إقليم البصرة للحفاظ على مكاسبها، مؤكدا أن الأوضاع المزرية في البصرة تتطلب تشكيل الإقليم ليتمتع باستقلال إداري ولاسيما أن البصرة محرومة من مواردها وثرواتها، وتعاني اليوم أزمات تردي الخدمات الأساسية. وكان ناشطون في محافظة البصرة قد رفعوا في تظاهراتهم الاحتجاجية شعارات تطالب بتشكيل الإقليم بوصفه الخيار الوحيد لإنهاء معاناة سكانها. الكابينة الوزارية حدد تحالف سائرون التاسع من الشهر الجاري موعدا نهائيا لاستكمال الكابينة الوزارية في الحكومة الحالية. وقال النائب برهان المعموري ل»الوطن» «جرت اتصالات ولقاءات مع القوى السياسية الممثلة في البرلمان لبلورة اتفاق نهائي لطرح المرشحين لشغل وزارات الدفاع والداخلية والتربية والعدل»، مؤكدا أن جلسة البرلمان في التاسع من الشهر الجاري، ستشهد إعلان أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة والتصويت على تولي مناصبهم. من ناحيته قال رئيس كتلة ائتلاف الوطنية النيابية كاظم الشمري ل»الوطن» إن كتلته بزعامة إياد علاوي قدمت أسماء 3 مرشحين لشغل وزارة الدفاع من بينهم رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، موضحا أن اختيار المرشح المناسب سيتخذه رئيس مجلس الوزراء ثم يطرحه أمام البرلمان لغرض التصويت.