قالت منظمة الهجرة الدولية، إن مليوني نازح عراقي من مجموع خمسة ملايين مازالوا يقيمون في مخيمات منتشرة بأرجاء البلاد، تركوا منازلهم عقب سيطرة تنظيم داعش على مدنهم في عام 2014، وأنهم يواجهون عقبات تعرقل عودتهم. فيما حمل مرصد حقوق الإنسان في العراق الحكومة مسؤولية إعادة النازحين إلى مناطق سكنهم الأصلية، بسبب ضعف إجراءاتها بخصوص تذليل عقبات أمنية تعرقل عودتهم إلى مدنهم المحررة . وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، قد أعلنت عن عودة أكثر من 3 ملايين نازح إلى مناطق سكنهم الأصلية في المدن المحررة من سيطرة تنظيم داعش، وقال المتحدث الرسمي باسم الوازارة ستار نوروز عبر بيان صدر «حسب المؤشرات التي لدى الوزارة فإن ما يقرب من 95 ألف عائلة ما زالت تقطن بعموم مخيمات النزوح في البلاد، إلا أن الوزارة تسعى لإجراء مسح، للوقوف على الأعداد الحقيقة المتبقية من النازحين، وذلك وفق توجيهات رئاسة الوزراء». إقليم البصرة جدد ناشطون ومحتجون على سوء الأوضاع الأمنية وتردي الخدمات في البصرة المطالبة بتشكيل إقليم استنادا، إلى ما ورد في الدستور العراقي، وقال النائب السابق وائل عبد اللطيف ل»الوطن»، إن المطالبة بإقليم البصرة مسألة قديمة، سبق لنا أن قدمنا طلبا بهذا الخصوص في عام 2008، داعيا مجلس الوزراء إلى تلبية مطالب أهالي البصرة في تشكيل إقليمهم «دستوريا». وأوضح أن المادة 119 من الدستور، وكذلك القانون رقم 13 لعام 2008، صريح في ما يتعلق بتشكيل الأقاليم، وسيتم رفع دعوى لدى المحكمة الاتحادية ضد مفوضية الانتخابات والحكومة المركزية، التي لم تستجب لطلبنا منذ 4 سنوات، ولا لطلبات مجلس المحافظة بتحويل البصرة إلى إقليم، لافتا إلى أن إنشاء الأقاليم هو الحل الأنسب لعموم العراق، لأن الحكومة المركزية عاجزة عن توفير الخدمات للبصرة. مرشح جديد للداخلية اتفق تحالفان كبيران يشغلان أغلبية مقاعد البرلمان العراقي على اختيار مرشح جديد لشغل منصب وزير الداخلية، وقال النائب عن تحالف البناء تركي ناصر ل»الوطن»، إنه تم الاتفاق مع تحالف «سائرون» على احتفاظ فالح الفياض بمنصبه مستشارا للأمن الوطني، مبينا أن المرشح الأوفر حظا لوزارة الداخلية، فهو قائد حرس الحدود الفريق الركن حامد عبدالله إبراهيم الحسيني، وأوضح أن الاتصالات بين القوى السياسية الممثلة في البرلمان: «تو صلت إلى حسم استكمال الكابينة الوزارية بطرح المرشحين، لشغل وزارات الدفاع والتربية والعدل، ليتم التصويت عليهم في جلسات مجلس النواب المقبلة».
أبرز العقبات الأضرار والدمار الذي لحق بمساكن النازحين انعدام السلامة والأمان في مناطقهم عدم تأهيل البنية التحتية وغياب الخدمات عدم وجود فرص عمل وكسب العيش