كشف المستشار في الهيئة السعودية للحياة الفطرية، المشرف العام على مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية، أستاذ البيئة الحيوانية في جامعة الطائف الدكتور محمد شبراق ل»الوطن»، أن متوسط أعداد الطيور المصادة سنويا في المملكة يقدر ب1.7 مليون طائر، موضحا أن تلك الإحصائية جاءت ضمن أعمال ورشة عمل أقيمت مؤخرا في الرياض، جرى فيها إجراء استبيان عدد الطيور المصادة ومناطق صيدها، وأعداد الصيادين، وأن الورشة جاءت بتنظيم من منظمة «بيرد لايف إنترناشيونال» في الشرق الأوسط. أكثر الطيور المصادة أكد شبراق أن أبرز الطيور المصادة، هي: السمان، والبط، والحمام، والقطا، والرهو، والجمارى، وأبو منجل الأصلع بلشون البقر، والزقزاق الاجتماعي، والخرشنات، والعوسق الشائع، والصقر الحر، وصقر الشاهين، والصفاري، وطيور الدخل، مبينا أن هناك 20.1 مليون طائر مغرد، و100 ألف طائر جارح ومليون طائر مائي يقتلون سنويا في الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى اختفاء 40 نوعا من بعض المناطق. وأضاف أن الأرقام الإحصائية العالمية، تشير إلى أن دخل العالم سنويا من السياحة لمراقبة الطيور تصل إلى 600 مليار دولار (2.2 تريليون ريال) سنويا. خدمات مجانية تقدمها الطيور بين شبراق، في معرض محاضرة له بعنوان: «حماية مسارات الهجرة للطيور» مساء أول من أمس في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، بتنظيم من مجموعة رصد وحماية الطيور، أن الطيور تقدم خدمات بيئية مجانية، إذ أن دراسة علمية متخصصة، أشارت إلى أن صقر «الأمهور» يقوم بالتخلص من أكثر من 2.5 تريليون نملة بيضاء في فترة الشتاء خلال 3 إلى 4 أشهر، وأن دراسة لطلاب جامعة الطائف، بعد مراقبة 3 أنواع من الطيور المتكاثرة، تبين أن هذه الطيور تستهلك 2.025 طن من الحشرات في الموسم الواحد، وهذه خدمة مجانية تقوم بها هذه الطيور، وهي تكلفة مبالغ طائلة ناهيك عن الأضرار التي يمكن أن تسببها المبيدات، والأمر كذلك ينطبق على جميع الطيور المقيمة والمهاجرة التي تتغذى على الحشرات خلال عبورها للمملكة، لافتا إلى أن دراسة في محمية محازة الصيد في شرق الطائف والمناطق المحيطة بها، أوضحت أن النسور تقوم بالتخلص من 32% من الحيوانات النافقة حول المحمية، بينما الثدييات ممثلة في الثعالب والكلاب تقوم بالتخلص من 3% فقط، لاسيما وأن أعداد الماشية في المنطقة تمثل 9 أضعاف القدرة التحملية للمراعي في المنطقة. أهمية المناطق الساحلية أوضح المستشار في الهيئة السعودية للحياة الفطرية، أن المناطق الساحلية في المملكة مهمة للطيور المائية المهاجرة وكذلك الطيور البحرية المعششة بالجزر، حيث استخدمتها الطيور كمناطق قبل التكاثر، حيث إنها تحتاج للتجمع والتزاوج قبل أن تنتقل لمناطق التعشيش على الجزر، ومن الطيور العابرة التي تمر في المنطقة خلال هجرتها متجهة جنوبا في الخريف وشمالا في الربيع وتتوقف لعدة أسابيع اللقلق الأبيض والصقور والعقبان والبواشق والحدءات والوروار، ومن الطيور الزائرة الصيفية للمملكة طيور الخرشنة والنوارس وطيور القماري المطوقة التي تصل في أبريل، ومن الطيور الزائرة الشتوية عقبان السهول والعقاب الكبير المنقط، مضيفاً أنه يوجد «13 تحت نوع» حول العالم من العصفور الدوري، منهم «تحت نوع تحت» سمي باسم مدينة الهفوف، وأن المعلومات عن الطيور تفوق الحيوانات الأخرى، إذ أن عدد الأبحاث الصادرة عن الطيور وتتحدث عن الحفاظ عليها منذ عام 2013 حتى الوقت الحالي 1206 بحوث.
5 أنشطة لمركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية
إكثار وتأهيل الأنواع المهددة بالانقراض تطوير برامج لإعادة توطين للأحياء الفطرية المهددة بالانقراض في المملكة التي يتم إكثارها بالمركز. إجراء الدراسات والأبحاث البيئية على الأنواع المعاد توطينها بمحميات الهيئة المشاركة في برامج الحفاظ في مواطن الحياة الفطرية الطبيعية المشاركة في برامج التعليم والتوعية البيئية للحفاظ على الحياة الفطرية
4 مسارات لهجرة الطيور مسار يوروآسيا وأفريقيا مسار وسط وجنوب آسيا مسار شرق آسيا وأستراليا مسار الهجرة بين الأميركيتين
تقسم الطيور المهاجرة حسب أوقات وصولها الطيور العابرة الطيور الزائرة الصيفية الطيور الزائرة الشتوية الطيور السائحة وتسمى أيضا بالطيور المهاجرة من الداخل
مخاطر تواجه الطيور المهاجرة 1 - تلوث النفط والصرف الصحي 2 - تلوث المصانع 3 - التلوث البلاستيكي 4 - ردم الشواطئ 5 - التوسع العمراني غير المستدام 6 - التسميم 7 - مشاريع الطاقة غير المدروسة