يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، المؤتمر العالمي لعلوم طب القلب المتقدمة (ملك الأعضاء) في نسخته الخامسة، الذي ينظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، الأحد القادم، في فندق الأحساء انتركونتيننتال، ويستمر لمدة 3 أيام. وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله العبدالقادر، أن المؤتمر يحمل صفة العالمية منذ انطلاقته عام 2006 م، وخلال فترة توقف انعقاده كان فريق العمل فيه يمضي قدماً في بحوثه وعمله على قدم ٍ وساق وأثمرت عن حصد نتائج علمية كبيرة، مؤكداً أن المؤتمر هو عالمي جديد في طرحه على مستوى العالم كونه أسس لعلم جديد قائم على العلوم غير المدروسة لقلب البشر، إضافة إلى أنه يناقش التقدم في علوم طب القلب، لافتا إلى أن المؤتمر قائم على إثبات العلاقة الإبداعية بين القلب البشري والأكوان الخارجية، مبيناً أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أمراض القلب هي القاتل الأول للبشر في العالم، وأن من أهم أهداف مؤتمر ملك الأعضاء هو مناقشة جملة من الأسئلة الكبرى والبحث عن الجانب الخفي الذي يقف وراء هذا العدد الكبير من الوفيات جراء أمراض القلب، والكشوف التي توصل لها المؤتمر في نسخه السابقة لم يسبق نشرها، وأن المؤتمر ينظر للقلب على أنه كينونة كونية كبرى، فالمؤتمر يرفع شعار (القلب من الجينات إلى المجرات). وبين أن المؤتمر يناقش تأثر الأحماض النووية بالمجال الكهرومغناطيسي للقلب البشري وتأثرها بالمنظومة الكونية وهي (الانفجارات الشمسية، والرياح الشمسية، وتدفق الأشعة البنفسجة، والأشعة تحت الحمراء، والأشعة الكونية)، وتوقع أن يشهد المؤتمر حضور 3 آلاف شخص من المشاركين والممارسين الصحيين من 20 جنسية على مستوى العالم، وتقام خلاله 7 ورش عمل، ومن بين الشخصيات المشاركة في المؤتمر الرئيس التنفيذي لمعهد التوتر العصبي الأميركي البرفيسور بور روش، وكبير علماء معهد رياضيات القلب الأميركي رولا ماكريتي، ورئيسة مركز أبحاث نيوتك بجامعة أرجونا الأميركية الدكتورة ولن وهابي، وعدد كبير من الباحثين في تصلب الشرايين من اليابان والبرازيل وبريطانيا، وعلماء في الفيزياء، وفيزياء الفضاء، ويناقش تشوهات القلب الخلقية من الإشارات الجينية إلى غرف الجراحة، ويشمل العلوم وتخليق القلب البشري، والعيوب الخلقية.