افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء اليوم نشاطات المؤتمر العالمي الثاني لعلوم طب القلب المتقدمة الذي ينظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمعالجة أمراض القلب في الاحساء . وقد بدء الحفل الذي اقيم بفندق الاحساء انتركوتننتال بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم القى ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة الدكتور عوض أبو زيد كلمة تحدث خلالها عن أهمية المؤتمر والمواضيع التي سيتم طرحها وتمثل نقلة في عالم الطب وتقدم خدمة جليلة للجنس البشري . بعدها القى رئيس جمعية القلب السعودية الدكتور هاني نجم كلمة شكر خلالها مركز الأمير سلطان بالاحساء على تبنيه تنظيم مثل هذه المؤتمرات الرائدة في علم طب القلب . ثم ألقى كبير العلماء بمعهد رياضيات القلب الأمريكي الدكتور رولين ماكريتي لمة تحدث فيها عن أهمية عقد مثل هذا المؤتمر على الصعيد العالمي وما سيسفر عنه من نتائج تنعكس آثارها على علوم طب القلب . ثم القى صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي المشرف العام على المؤتمر كلمة اثنى فيها على المؤتمر في نسخته الثانية مؤكداً أن المؤتمر الأول أثمر ثمرات ونال موضوع طب تشريح القلوب لأسباب علمية اهتماماً كبيراً وتجاوباً من قبل سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء حيث قام سماحة المفتي باستضافة رئيس هذا المؤتمر ودار نقاش علمي شرعي يمثل خير تمثيل ما تنعم به هذه البلاد من ترجيح للغة العقل والحكمة وتعظيم لأحكام الشرع الحنيف في كل جوانب الحياة كما حاز موضوع القلب على اهتمام بالغ في النقاشات الدولية بين رئيس المؤتمر ومراكز البحث الدولية المتخصصة 0 تلا ذلك كلمة للدكتور عبدالله العبدالقادر رئيس المؤتمر المدير التنفيذي لمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالاحساء اشار فيها الى أن إقامة هذا المؤتمر يتوج برؤى جديدة عالمية الطابع كونية التوجه فلسفتها الخروج من ضيق الأعضاء إلى رحب السماء . وبين أنه سيعلن خلال هذا المؤتمر عن توجهات جديدة توجب على المجتمع العالمي التخلي عن ضيق الأفق في النظر إلى القلب البشري كمضخة فقط وضرورة الانطلاق من واقع البحوث العلمية التطبيقية وعلى آخر ما توصلت آليه التقنية البشرية إلى أفق الوظائف الضخمة للقلب البشري 0 عقب ذلك القى راعي الحفل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي كلمة قال فيها// يسرني نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حضور افتتاح المؤتمر الذي يأتي فكرة إقامته انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المساهمة في جميع المجالات التي تخدم البشرية ومن ضمنها الجانب الصحي //. واوضح أن انعقاد هذا المؤتمر بمحاوره الفريدة التي تتميز بها عن باقي مؤتمرات علوم القلب التقليدية ياتي لتوفير أوسع درجات الفكر البشري في منظومة ستترجم بإذن الله إلى رفع المعاناة القلبية عن البشر حيث سيشارك نخبة من العلماء في مجالات بحث العلاقة الفريدة بين القلب والدماغ وعلوم الطاقة القلبية وما يستجد من علوم تطبيقية تمثل خطوات حقيقة إلى الأمام كمشاركة فريدة ومميزة تضاف إلى المساهمات الطبية السعودية التي نفخر بها حيث أنها ثمار لسنوات طويلة من التخطيط والسياسة الحكيمة لقيادة هذه البلاد . وفي ختام الحفل سلم الأمير بدر بن محمد بن جلوي دروعاً تذكارية للجهات والشركات الداعمة المؤتمر كما تسلم رئيس بلدية الاحساء المهندس فهد بن محمد الجبير درعاً تكريمياً . عقب ذلك بدات جلسات عمل المؤتمر والتي تستمر لمدة ثلاثة ايام وتناقش عدد من الموضوعات في مجال علوم الطاقة القلبية وعلاقتها بالمدن والمجرات ويشارك في المؤتمر عدد من المتخصصين في مجال الشريعة والمتخصصين في مجال امراض القلب من داخل المملكة وخارجها. // انتهى // 1940 ت م