في كشفٍ علمي وإنسانيٍ ذو أهمية كبيرة ،ينبأ بتحولات هامة في علوم الطب والبيولوجيا وفيزياء الفلك ، تمكن فريق علمي من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب ومعهد رياضيات القلب الأمريكي ووكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) وعدد من الجامعات الأوربية بقيادة سعودية من الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر، تمكن من تسجيل أطول نشاط للقلب البشري في تاريخ الإنسانية متزامناً مع تسجيل نشاط الفضاء الأيوني والانفجارات والرياح الشمسية والأشعة الكونية القادمة من مجرات سحيقة البعد ،والتي تمت دراستها وتمخضت عن الكشف عن حقيقة نبض القلب البشري مع الأكوان الخارجية والتناغم الشديد والمبهر لنبض القلب مع ترددات الانفجارات الشمسية والذبذبات الكونية القادمة من المجرات السحيقة بطرائق علميه يقينيه استحقت أن تصف مصاف أهم الكشوف العلمية البشرية جنباً الى جنب مع اكتشاف الحمض النووي وخارطة الجينوم البشري واكتشاف النيوترون وما إلى ذلك من كشوف هامه . جاء الإعلان عن ذلك في العاصمة البريطانية لندن ،الخميس عبر أرقى المنصات العلمية العالمية وأعرقها على مر التاريخ البشري وهي مجلة nature ( نيتشر العالمية ) المعنية بنشر أهم الكشوف في التاريخ البشري منذ العام 1869 م وحتى العصر الحاضر ، وبمناسبة هذا الحدث أكد ل (الرياض) الدكتور عبدالله العبدالقادر " استشاري أول تشوهات القلب الخلقية والقسطرة الكهربائية لمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء وعضو الجمعية العالمية للكوارث الكونية " أن مثل هذا الانجاز العلمي الفريد للمملكة لم يأتي لولا الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهم الله - ، وبدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في رئيسها الأمير تركي بن سعود ،وبمتابعة وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه . إلى ذلك ومناسبة هذا الإنجاز أستقبل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء في مكتبه الدكتور عبدالله العبدالقادر حيث قدم سموه الكريم التهنئة والمباركة للدكتور العبدالقادر على الإنجاز السعودي الكبير، مشيداً بما يحظى به أبناء الوطن في مختلف المجالات من دعم من القيادة - أيدها الله - ،الأمر الذي أثمر عنه تحقيق الكثير من المنجزات على مستوى الوطن ، بدوره أكد الدكتور العبدالقادر أن لسمو الأمير بدر بن محمد مكانة خاصة في هذا الحدث العلمي الهام كونه راعٍ لسلسة مؤتمرات ملك الأعضاء نيابة عن أمير الشرقية، وأكد الأمير بدر في نهاية اللقاء على التأكيد على اهتمام الدولة أعزها الله لدعم البحث العلمي ومخرجاته بما يليق بتوجه الدولة للنخبوية نحو 2030 وأن مثل هذا الإنجاز نجاح للمنظومة العلمية والبحثية السعودية كاملة . Your browser does not support the video tag.