قال مصدر حكومي أمس إنه «من المتوقع أن ينضم الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، وممثلون للمحتجين، إلى مؤتمر يهدف للتخطيط لمستقبل البلاد بعد أن أعلن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عن عدم خوض الانتخابات وتأجيلها إلى أجل غير مسمى. وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يرأس الإبراهيمي، وهو وزير خارجية سابق ومبعوث خاص سابق لدى الأممالمتحدة، المؤتمر الذي سيشرف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات، لافتة إلى أن المؤتمر سيضم ممثلين عن المتظاهرين بالإضافة إلى شخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962. إشادة بسلوك المحتجين كان الإبراهيمي قد أشاد بعد اجتماعه مع بوتفليقة، أمس، بسلوك المحتجين قائلا إنهم «تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج»، داعيا إلى الاستمرار في التعامل بالمسؤولية والاحترام المتبادل وتحويل هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد. في غضون ذلك، احتشد العشرات في وسط الجزائر العاصمة صباح، أمس، مرددين شعارات تطالب برحيل النظام. وأعلن بوتفليقة غداة عودته من رحلة علاج في سويسرا، أول من أمس، عدوله عن الترشح لولاية خامسة.