حصرت الروائية السعودية المتخصصة في الأدب الإنجليزي، وترجمة الأعمال الإنجليزية إلى اللغة العربية، أمينة الحسن، 9 تحديات تواجه ترجمة الإبداع الأدبي بشكل عام، والروايات الأدبية، ومنها: الحس الأدبي في تقمص شخصية الكاتب الأصلي، واستيعاب أسلوب وإحساس الكاتب، وتحديد الفقرات الصعبة في الرواية. وأكدت على ضرورة التعمق في القراءة الأكثر للنص الإبداعي قبل الشروع في الترجمة والعودة إلى القاموس أو المعاجم في اللغات، مبينة أن المترجم، يسعى إلى إظهار الأسلوب الحقيقي للكاتب، بجانب السعي لإظهار شخصيته في اختيار المفردة أو الجملة الأكثر مناسبة في الترجمة، والوصول الى رؤية ورسالة الكاتب، لافتة أن هناك أكثر من ترجمة لرواية واحدة، والسبب في ذلك تفاوت الإحساس من رواية إلى أخرى، مضيفة أن أعمال الترجمة للروايات قد تتطلب العودة إلى كتب لشرح الأمثال والحكم والاستعارات الخاصة باللغة الأصلية للرواية.
التقنيات المساعدة أضافت الحسن أن التقنيات الحاسوبية المتخصصة في الترجمة، ساعدت المترجم في أعماله وتقليص حجم الجهد والوقت، مشيرة إلى أن هناك حاجة لمراكز متخصصة لأعمال الترجمة للخروج بترجمة أكثر جودة ونوعية، وطالبت باستحداث مراكز متخصصة لأعمال ترجمة للغات أجنبية أخرى. و أبانت الحسن أن من مستلزمات ترجمة الأعمال الإبداعية، الشغف الأدبي، وفهم التسلسل المنطقي داخل النص السردي، وفهم مسار الشخصيات، وتذبذب الشخصية في أجزاء النص المختلفة، مضيفة إلى أن المترجم قد يلجأ إلى ما يسمى «خيانة النص»، وهي محاولة صياغة النص بأسلوب اللغة مع إيصال المعنى الحقيقي والفعلي للكاتب، مشددة على ضرورة الأمانة في ترجمة النص. 1 الحس الأدبي في تقمص شخصية الكاتب الأصلي. 2 استيعاب أسلوب وإحساس الكاتب. 3 تحديد الفقرات الصعبة في الرواية. 4 امتلاك أدوات السرد الروائي والقصصي. 5 إتقان المترجم للغتي المصدر والهدف. 6 محاولة السعي لتحديد حالات الانفعال عند الكاتب في كل فقرة. 7 التمييز بين المفردات في اللغتين التي تحمل أكثر من معنى. 8 ترجمة المفردات الغريبة ومفردات اللهجة المحلية والدارجة. 9 صعوبة في اختيار المفردات اللغوية في التشبيهات والرمزية والاستعارات الخاصة.