هناك بعض الأشخاص يشعرون بالانهزام ويرون رغم إنتاجهم أنه ليس كافيا ويواجهون صعوبة في التوقف عن التفكير بذلك الشيء، مما يتسبب لهم بالقلق والتوتر. لذلك وجدت بعض الاستراتيجيات لرفع الإنتاجية والتخلص من ذلك التفكير المحبط كالتعاطف الذاتي والتجريب والتأمل. وفقا لموقع inc إذا أردت أن تتوقف عن الشعور بالهزيمة وتسترجع قدرتك على التحكم، ستحتاج إلى بعض الاستراتيجيات لتكون أكثر إنتاجية، بدون أن تصاب بالهوس بطريقة غير صحية.
التعاطف الذاتي أكدت المدربة التنفيذية وبروفيسورة الإدارة، مونيك فالكور، أن علينا أولا أن نتقبل أين نحن، وأن نمارس بعضا من التعاطف الذاتي مع أنفسنا. كتبت فالكور في مجلة Harvard Business Review: «عندما تعترف لنفسك بأنك عاق سيعطيك ذلك الأمر شعورًا سيئا». لا تدع ذلك الاعتراف يستقر في وعيك بدون أن تحاربه أو تستخدمه لتوبخ نفسك، حتى لا يفقدك قوتك ويعرقلك. وأضافت: «عامل نفسك بتعاطف، ذلك عن طريق إدراك نقاط قوتك، وتذكر التحديات التي تجاوزتها في الماضي، وتأكيد قدرتك على حل المشاكل، واكثر من التأمل في ما يحدث داخلك، وأن تستخدم ملاحظاتك كي تعزز استراتيجياتك كي تمضي قدمًا».
التخطيط بشكل عكسي شرح البروفيسور كال نيوبورت من جامعة Georgetown، في مقابلة مع إريك باركر: «جهز جدولك المثالي، ومن ثم اعمل بشكل عكسي لتجعل كل الأمور ملائمة، حاول أن تنجز الالتزامات بصرامة، كتجربتي في محاولة إنشاء ذلك الجدول الثابت بحيث يكون واقعًا يجبرني على إكمال أي عدد من القرارات الإنتاجية الذكية والمفيدة في نفس اللحظة».
التخطيط بشكل صحيح اتباع روتين تخطيط يمكن التنبؤ به، مثلا حدد أول 30 إلى 60 دقيقة من صباحك لروتين تخطيط تستطيع اتباعه بشكل يومي، اسأل نفسك «ما الذي تحتاج القيام به لتبدأ يومك بشكل جيد»، و «ما مقدار الوقت الذي يجب عليك تخصيصه لكل مهمة؟».
العمل لفترات اكتشفا براد ستولبرج وستيف ماجنيس أن «الذي يفصل أصحاب الأداء الرائع هو كيفية قيامهم بالتدريب بانتباه كامل وتركيز على العمل بجودة عالية بأجزاء مكونة من 60 إلى 90 دقيقة مفصولة باستراحات قصيرة». قم بتطبيق تدريب الفترات في يومك. لأن هناك الكثير من الأدلة التي تثبت أن تبني المنهجية المستندة على الفترات ليست فقط للفنانين والأطباء الموهوبين والعباقرة. حيث إن الأشخاض الأكثر إنتاجية يطبقون قاعدة ال52 و 1، فهم يقضون 52 دقيقة منغمسين في عملهم، ومن ثم يرتاحون لمدة 17 دقيقة قبل العودة إلى العمل مرة أخرى. التخلص من روتين الاجتماع الصباحي
الاجتماع الصباحي أحد الأسباب لامتصاص الطاقة والتركيز، فالإنتاجية قد تتأثر عند حضور اجتماعات غير مهمة و متكررة و التي بالإمكان إعادة جدولتها في الظهيرة أو بعدها. هذا الأمر محبط ومثبط للهمم بالنسبة للموظفين الموهوبين في ساعات الصباح المهمة. فالمدراء بحاجة إلى استيعاب أهمية جدولة الاجتماعات لأوقات يكون العمل فيها بطيئا، وأن يعطوا الموظفين الخيار لاستخدام هذه الصباحات وفقًا لأنماط وأساليب عملهم وكيف تعمل عقولهم في المستوى المثالي.
استراتيجيات لتكون أكثر إنتاجية 01 التعاطف الذاتي 02 التخطيط بشكل عكسي 03 التخطيط بشكل صحيح 04 العمل لفترات 05 التخلص من روتين الاجتماع الصباحي