ظهرت في شبكات التواصل الاجتماعي صورة لسلحفاة تحمل على ظهرها الأرض، وذكر موقع Live Science الذي تحدث مع صاحب الصورة من أجل معرفة المزيد من المعلومات أن علماء الزواحف والبرمائيات وطلاب معهد Washington College ومؤسسات أخرى يراقبون حركة السلحفاة في مستنقعات ولاية ماريلاند. وقال أستاذ علم الأحياء في المعهد أورون أر كروهمال «كل سلاحفنا مزودة بجهاز إرسال لاسلكي، ونحن نراقبها حوالي 24 ساعة في اليوم» وأضاف «تمنح السلاحف الباحثين فرصة لدراسة الهجرة بأدق التفاصيل، من سنة إلى أخرى، ينتقلون بنفس المسار من أرض الصيف إلى مخابئ شتوية وجحور تحت الأرض، حيث ينتظرون انتهاء الطقس البارد كل عام ويعودون إلى نفس الجحور». وأوضح الخبير «استيقظت السلحفاة مع عالم حي صغير على ظهرها، منذ فترة قصيرة، وذهبت إلى مكانها الشتوي بعد قضاء أسبوعين في الأرض الموحلة عند البحيرة الجافة». وانتقلت معظم السلاحف الأخرى بالفعل إلى المنازل الشتوية، وهذه السلاحف لم تعط أي إشارات على أنها حية. ولكن بعد ذلك تحركت الأرض، وخرجت إلى السطح.