نوّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بكلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في جلسة «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي هي مصدر الاعتزاز والتباهي والتفاخر بالقيادة، ومبعث التفاؤل والتيمن بمستقبل الوطن. وقال إن حديث ولي العهد عن الحادثة المؤسفة التي أودت بحياة المواطن جمال خاشقجي -رحمه الله- وسط منتدى عالمي، وبحضور قادة وممثلين دوليين من كل القارات، وعلى الشاشات والفضائيات، ومنصات الإعلام الجديد، يؤكد شجاعة قيادتنا في إظهار الحق وإجلاء الحقيقة، مهما كانت حيثياتها، ما دامت تحكم بالكتاب والسنة، ومتمسكة بشرع الله القويم، وأن أمرها قائم على تحقيق العدل وإرساء الأمن. وأعرب الأمير جلوي عن تفرد المشهد السعودي عن كل العالم، في طبيعة العلاقة بين القيادة والشعب، والتي تتجلى فيها أعظم دلالات الفخر والعزة والسؤدد، والصدق والثقة، وهو ما انعكس في وصف سمو ولي العهد الشعب السعودي بالجبار والعظيم، وهمته بجبال طويق. وأكد أن التلاحم بين القيادة والشعب في المملكة، يعدّ السلاح الأقوى الذي دحر كل عدو ومتربّص، وأفشل كل ما يحاك ضد المملكة، فاحتار الأعداء، على تعدد أدواتهم وسبلهم، وما تأثير عدائهم إلا كوقع العصفور على الجبل.