نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لأهالي محافظة ثار، وذلك أثناء زيارة سموه التفقدية المحافظة، صباح اليوم (الأحد)، يرافقه صاحب السمو الأمير سلطان بن جلوي بن عبدالعزيز. وأكد سموه أن زيارته المحافظة، جاءت بناء على تكليف من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتفقد واقعها، والاستماع إلى رغبات الأهالي، والعمل على تلبيتها، تحقيقًا لتطلعات القيادة السخية والكريمة، التي تحرص على خدمة المواطن في كل مكان، وتأمين العيش الكريم له، حتى في أقصى هجرة أو قرية. وأعرب سموه عن سعادته بزيارة المحافظة، ولقائه بالأهالي، الذين أثبتوا، هم وكافة أبناء المنطقة، صدق ولائهم لولاة الأمر، والتضحية من أجل المليك والوطن، عبر مواقف مشرّفة، تتجلى بوضوح أكثر في الأزمات والأحداث، وقال سموه: "هذه المواقف تجلت سواء فيما يتعلق بالأعداء المحاربين لديننا والطامعين في مقدراتنا ومكتسباتنا، أو ما يتعلق بالإرهاب والمتربصين بنا وبوحدتنا وتلاحمنا، والذين سعوا إلى شق صفوفنا بشتى الطرق، حتى وصل الأمر بهم إلى تفجير بيوت الله، فما دامت هذه صفات الشعب السعودي الأبيّ ومواقفه، نقول لكل عدو أو متربص، هيهات أن تنالوا من وحدتنا وتلاحمنا، وهيهات أن تنجح مخططاتكم أمام هذا الشعب العظيم". وأشاد سموه بما يحققه الرجال البواسل على الحدود من انتصارات عظيمة، وهم يدحرون كل من يحاول اختراق حدود الوطن، فجابهوا الأعداء بكل شجاعة وثبات، وقال: "إن هذه الانتصارات تنضم إلى بطولاتهم المسطرة في سجلات العز والشرف، ومن خلفهم رجال يسهرون على أمننا في الداخل، من أجل أن نهنأ نحن بعيش كريم وطمأنينة، فلهؤلاء أجلّ الدعاء بأن يحفظهم المولى، ويثبت أقدامهم، ويجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة". وأطلق سموه جملة من المشروعات، بلغت تكلفتها الإجمالية 546 مليونًا و470 ألفًا، و657 ريالاً، تشمل مشروعات بلدية وخدمية لدعم الكهرباء والمياه والطرق والنقل في المحافظة والمراكز والهجر التابعة لها. الأمير جلوي يدشّن عدد من المشروعات البلدية