أكد عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة (فتح) ، ل»الوطن» على التمسك برعاية مصر لجهود المصالحة الفلسطينية. وأعلن الأحمد أن حركته سلمت، مساء أول من أمس، إلى المسؤولين المصريين ردها على الورقة المصرية وقال: «ردنا ينطلق من إتفاق المصالحة لشهر مايو 2011 وآليات تنفيذ لشهر أكتوبر 2017 «. وأضاف «نحن الآن بانتظار الخطوة اللاحقة بعد أن أصبحت الردود لدى الأشقاء المصريين ونحن نثق بالوساطة المصرية وحرصها على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي». يذكر أن قطر تحاول الوساطة ما بين الحكومة الإسرائيلية وحركة (حماس) للتوصل إلى اتفاق طويل للتهدئة بمعزل عن المصالحة الفلسطينية. وتعتبر السلطة الفلسطينية هذه الجهود تستهدف فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.