تمتلئ خزانة طاهر زمخشري الشعرية بالقصائد التي تغنت بمكة والحج، ولكن تبقى قصيدته «المروتين» التي نشرت عام 1377، هي الأشهر، إذ كتبها وهو مغترب في مصر، وبث فيها لواعج شوقه وحنينه للأراضي المقدسة. أهيم بروحي على الرابية وعند المطاف وفي المروتين وأهفو إلى ذكرى غالية لدى البيت والخيف والأخشبين فأهدر دمعي بآماقيه ويجري لظاه على الوجنتين ويصرخ شوقي بأعماقيه فأرسل من مقلتي دمعتين
لا يمكن لتاريخ الأدب السعودي، تجاهل إبداعات الزمخشري فيما يتعلق بالقصائد التي تغنت بمكة والحج، ولكن تبقى قصيدته «المروتين» التي نشرت عام 1377، هي الأشهر، إذ كتبها وهو مغترب في مصر، وبث فيها لواعج شوقه وحنينه للأراضي المقدسة، وذاعت أكثر بعد أن لحنها وغناها الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم، ثم غناها عدد آخر من الفنانين من أبرزهم محمد أمان.