يبدأ مهرجان بريدة للتمور نشاطه السنوي في استقبال إنتاج أكثر من 8 ملايين نخلة، وتقاطر الآلاف من متسوقي ومبتاعي التمور، وذلك خلال الفترة من 20/ 11 إلى 26 - 12/ 1439 بمقر مدينة التمور ببريدة. واستكملت أمانة منطقة القصيم، ممثلة في اللجنة العليا لمهرجانات مدينة بريدة، استعداداتها البشرية والمادية والميدانية كافة، وعملت على توفير جميع متطلبات النجاح المحقق لموسم التمور، من خلال مباشرة اللجان والفرق التنفيذية والإشرافية والتنسيقية بين عدد من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، التي وقفت على إتمام التجهيز والتنظيم، وخلصت إلى توافر الخدمات المساندة لضمان بيئة تسويقية احترافية جاذبة، ذات طابع عصري، يعتمد الجودة والكفاءة في الإنتاج والعرض والتسويق. وأبان أمين منطقة القصيم، رئيس اللجنة العليا لمهرجانات بريدة، المهندس محمد بن مبارك المجلي، أن أمانة المنطقة وبالتنسيق مع إمارة القصيم بذلت كل جهودها، وعززت من طاقتها ليبقى مهرجان تمور بريدة المهرجان الغذائي الأول على مستوى الشرق الأوسط.