أوضح إبراهيم بن علي المشيقح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة القصيم المكلف، أن مهرجان تمور بريدة يعتبر من المناشط الاقتصادية الهامة نظرا لحجم العوائد التي يحققها المهرجان الذي يرتبط به عدد من المناشط الأخرى ولا يعتبر موقعا لتسويق التمور فقط. وأشار إلى أن المهرجان أسهم في رفع الناتج المحلي لبريدة، كما أسهم أيضا في خلق فرص التسويق للتمور محليا وخارجيا والاستفادة من هذا الحدث الهام في الجذب السياحي للمنطقة وزيادة فرص العمل المتاحة للشباب السعودي وتحقيق عدد من المنافع الاقتصادية والاجتماعية لمجتمع المنطقة والمستثمرين في القطاعات ذات العلاقة ومنها قطاع السياحة. ويعتبر المهرجان جاذبا بشكل رئيسي لتجار التمور والأغذية في المملكة والخليج، كما أنه يعتبر فرصة لزيادة الجذب السياحي لزوار من خارج المنطقة وقد تم بالفعل تنظيم عدد من الرحلات السياحية خلال الأعوام الماضية لزوار قدموا من خارج المنطقة للاطلاع على هذا المهرجان والاستمتاع به وشراء منتجات التمور. وقال المشيقح: عملت الهيئة العامة للسياحة والآثار على دعم مهرجان التمور مبكراً والعمل على تطويره مع الجهة المنظمة والمسئولة عن هذا المهرجان وهي أمانة القصيم، ويعد مهرجان التمور من المهرجانات الرئيسية بالمنطقة نظراً لارتباطه بمنتج تشتهر به المنطقة، وهو منتج التمور وأيضا لارتباطه بالسياحة الزراعية التي تعتبر من المقومات السياحية الرئيسية للقصيم، وتقدم الهيئة الدعم الفني والمالي والتسويقي للمهرجان، وهناك تواصل مستمر مع أمانة المنطقة، ومن خلال لجنة مهرجانات بريدة، وأيضا من خلال ورش العمل والاجتماعات التي تتم مع أمانة المنطقة والمؤسسة المنظمة بشكل عام، بهدف تطوير المهرجان والفعاليات المصاحبة له، كما تدعم الهيئة المهرجان من خلال القوافل الإعلامية التي تنظم لزيارة المهرجان، وأيضا تنفيذا لبعض الحملات الإعلانية في الصحف السعودية أو الخليجية، ودعما لبرامج تنظيم رحلات سياحية للمهرجان، بالإضافة إلى نشر معلومات المهرجان من خلال مطبوعات الهيئة ومركز الاتصال السياحي ومراكز المعلومات السياحية. يستقطب مهرجان التمور في القصيم روادا من خارج المملكة لجودة المنتج مدينة تمور بريدة تزيد فرص العمل المتاحة للشباب السعودي