نظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ندوة «رمضان شهر الدراما؟!» ضمن مبادرة «مجلس إثراء الثقافي» ، بمشاركة كل من الناقد محمد العباس والكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد والفنان مشعل المطيري و الإعلامي علي السعيد. أثارت الندوة مجموعة من التساؤلات التي تناولت حشد الأعمال الدرامية في رمضان و صناعة الدراما في ظل المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية، وأكد المطيري أن الدراما الرمضانية دائما ما تكون أسيرة الإعلانات، وطرح محمد أحمد تساؤلاً «لماذا ننتظر من الفن أن يربي أبناءنا؟» وقال أنا كاتب ولا أكتب بدافع رسالة، بل إن الرسالة موجودة عند المتلقي، وأكد على أن الفن لأجل المتعة والجمال . وذكر العباس أن تنوع وجهات النظر و التساؤلات المطروحة من الجمهور أثرت المجلس، حيث تم تناول الدراما بكافة جوانبها من النص إلى الإخراج و الأداء، وأضاف أن الآراء كانت متناقضة في الجلسة و أيضاً ملتقية في خط واحد وهو خدمة الدراما. آفاق معرفية قال مدير برامج إثراء المهندس عبدالله آل عياف: « نتطلع لأن يكون إثراء منصة لكل المبدعين، وأن نستطيع إظهار الثقافة الوطنية بشكل جديد وجذاب لجميع فئات المجتمع، وفي هذا المجلس نحاول الذهاب إلى ما وراء المنتج الثقافي إلى كيفية صناعته وتطويره عبر مساحة من التساؤلات التي تفتح آفاق معرفية جديدة». يذكرأن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء) يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي بمصدر معرفي هائل، ودعم الأفراد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار، كي يصبحوا روّادًا للمملكة في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي، كما يقدم تجارب واسعة للزّائر من خلال العروض والندوات والمؤتمرات المحلية، والتي تعد منصّةً للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار لشرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية تعزيزاً لنوعية الحياة في المجتمع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.